كل هالدمار والخراب يا حماس
ليش ما قبلت في بداية الحرب بتسليم سلاحها ؟!
وليش ما راح قادتها زي السنوار والضيف للمنافي الاختيارية، منشان يتجنب المدنيين ويلات الحرب، إلي استمرت 7 شهور ؟!
ليش ما استسلمت وفكتنا من هالقصة ، ؟!
أنا راح أجاوبك في هذا الفيديو ليش !
نرجع للتاريخ تحديداً لصباح يوم 6 يونيو 1982م، اليوم إلي كان فيه واحد من أكبر ضباط بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان واقف بين جنوده، وهذا الشخص إلي انشهر بحبه للبنان اسمه تيمور غوكسيل، كان بيفكر حينها إنه يوم دوام روتيني عادي،
لحد ما تفاجئ بعشرات الدبابات الإسرائيلي بتتقدم بشكل بطيء، وكان هو مهمته يمنع أي تقدم إسرائيلي باتجاه لبنان، فراح الراجل حاطط عراقيل معدنية، عطلت دبابة اثنين 10 حتى خلصت أدوات العرقلة إلي معه، فسأل أحد جنود الاحتلال،
شو إلي جايين تعملووه ، هذا خطأ
" غلبان هالغوكسيل بفكرهم بيعرفوا خطأ من صح ،
المهم جنود الاحتلال معهم تعليمات مشددة إنهم يتصرفوا بأدب مع بعثة الأمم المتحدة، فجاب : سيدي هذا غزو،
بعد ساعتين وقف تيمور غوكسيل مع الضباط الفرنسيين الموجودين في البعثة فشاوفوا إنه 1200 دبابة من جيش الاحتلال الإسرائيلي قادمة باتجاه لبنان، انصدموا وقرروا إنهم يسمحوا إلهم بالتقدم، لأنه الفرنسيين بنفسهم قالوا إحنا في الجيش الفرنسي ما عنا نص عدد هالدبابات..
وكان هذا الأمر إعلان من قبل جيش الاحتلال بغزو لبنان، وكان المبرر لهذا الغزو إنه صارت عملية اغتيال مشبوهة لدبلوماسي من دولة الاحتلال كان متواجد في مدينة لندن، اسمه شلومو أرجوف،
فتم اتهام حركة فتح بتدبير الاغتيال، وإنه لازم يتم غزو لبنان لطرد الفصائل الفلسطينية المقاتلة، وتطهير دول الطوق من أي أعمال عسكرية ضد الاحتلال.
شايف حصار غزة الحالي ؟!
هو نفسه إلي صار في بيروت حينها.
قصف عنيف جداً في العاصمة اللبنانية، وتم قطع المياه والكهرباء ومنع دخول الغذاء
كانت دولة الاحتلال حينها بتبحث عن " صورة السنوار "
لا لا لا تخليش الأمور تختلط علييييك !
كانت بتبحث عن ياسر عرفات ومن بعده صلاح خلف " أبو إياد " وخليل الوزير " أبو جهاد..
وأبو صلاح وأبو جهاد هما المسؤولين لعقود عن الأمن والتدريب والمخابرات في حركة فتح.
أبو عمار كان بيتنقل من بيت لبيت وبيسانده في هذا الأمر فصائل لبنانية ساندت الفلسطينيين وخاصة الحزب الشيوعي اللبناني، وحركة أمل، والدروز بقيادة وليد جنبلاط...
الأمور ساءت جداً وبدأت هنا الوساطة الأمريكية،
وكانت متمثلة بخروج عرفات ورجاله من بيروت مقابل وقف الحصار وانسحاب الاحتلال منها..
الصفقة للمرة الأولى بتبين إنها عادلة ومنصفة خاصة مع الجماعة إلي بدهم إنهاء الحرب بدون أي مقابل..
لكن المقاومة الفلسطينية رفضت في البداية الانسحاب، والسؤال هان ليش ؟!
للجواب على هذا السؤال لازم نحكي قصة أسوأ هزيمة جوية إتعرض إلها جيش عربي بعد حرب 1967م، وكانت من نصيب سوريا ...
قبل قيام الاحتلال الإسرائيلي بغزو لبنان كانت على دراية تامة إنه القوات السورية موجودة لتأمين الخط الواصل بين دمشق وبيروت وبتتمركز بأعداد كبيرة في منطقة سهل البقاع اللبنانية
وكان هذا الأمر ترضية أمريكية للأسد بعد حرب 1973م، وهو السماح للسوريين بنفوذ عسكرية في لبنان مقابل التخلي عن حلم تحرير الجولان...
وما كانت دولة الاحتلال بدها تستفز الوجود العسكري السوري في لبنان منشان تتقدم بكل سهولة،
ولكن كانت المصيبة....
مناحم بيجن وقف في الكنيست وأعلن إنه سوريا ليست مستهدفة في لبنان وراح المبعوث الأمريكي فيليب حبيب لدمشق وقابل حافظ الأسد بنفسه وبلغه إنه إسرائيل مش راح تقرب على قواتكم خالص خاصة الموجودة في سهل البقاع..
وحينها شرب الأسد الطُعم واطمن ع الآخر،
إلا إنه في يوم 9 يونيو 1982 باغتت قوات الاحتلال الغدارة الجيش السوري في سهل البقاع بهجوم كاسح، وفي ساعتين بس دمرت أكثر من 90 طائرة مقاتلة سورية، وقتلت أكثر من 1000 جندي سوري، ...
فكانت سمعة الوساطة الأمريكية بعد هالقصة في الأرض...
وكان الفلسطينيين عارفين إنه التسليم بالشروط الأمريكية مش مراهن عليه فعلشان هيك صمدوا واستمروا في مقاومتهم في معركة بيروت لمدة أكثر من 70 يوم،،،
لكن حلفاء عرفات وخاصة بعد سقوط 18 ألف قتيل مدني في بيروت، ما تحملوا الأمر.
حركة أمل انسحبت لتأمين الضاحية الجنوبية، ووليد جنبلاط نصح عرفات إنه ينهي المعركة وينسحب من لبنان..
والشيوعيين ما قدروا يصمدوا أكثر بالرغم من بسالتهم في الدفاع عن ياسر عرفات،
فبعد ما الدنيا ضاقت في وجه عرفات قبل بالصفقة..
خروج من بيروت باتجاه تونس برفقة 2000 مقاتل فلسطيني بسلاح خفيف ولأول مرة أصبحت دول الطوق آمنة بالنسبة لدولة الاحتلال. .
مصر التطبيع، والأردن بعد طرد منظمة التحرير منها سنة 1970م وبعدها سوريا إلي ما أطلقت رصاصة وما كان فيها أية قاعدة قتالية متقدمة للفصائل الفلسطينية.
استسلمت منظمة التحرير وخرجت من بيروت..
فكان هنا المفترض إنه يسود الأمن الأمريكي والسلام الإسرائيلي أكييد،
وإنه راح يشوفوا الفلسطينية الرخاء وحياة الأمن والآمان بعد استسلام المقاوم،
لكن إلي صار وتحديداً بعد 16 يوم من خروج عرفات إلى تونس، وتحديداً في يوم 16 سبتمبر 1982، اتفق وزير دفاع الاحتلال أرئيل شارون ورئيس أركانه رافائيل إيتان مع قادة ميلشيا القوات المارونية اللبنانية على قتل المدنيين الفلسطينيين في صابرا وشاتيلا،،
أضاءت قوات شارون سماء المخيم بالقنابل الفسفورية وتقدمت الميليشيات المسيحية باتجاه المخيمات وقتلت في 3 ساعات أكثر من 3 آلاف مدني فلسطيني بأبشع الطرق..
ممكن هلقيت أجاك فكرة ليش ما تستسلم غزة،
حافظ الأسد صدقهم في سهل البقاع وسحقوه ، وياسر عرفات انسحب من بيروت وعملوا مجزرة صابرا وشاتيلا...
ومش بس زي هييك،
القادة نفسهم ما سلموا !!
حتى تجرأت إسرائيل على قصف تونس ، في صباح يوم الأول من أكتوبر سنة 1985 وتحديداً مدينة حمّام الشطّ على بعد 50 كم من العاصمة التونسية..
سلسلة غارات متتالية وعنيفة على مقرات منظمة التحرير
Негізгі бет ليش ما استسلمت غزة ؟!
Пікірлер: 24