مع العولمة التي ازالت الكثير من الحواجز بين الشعوب ازدادت ظاهرة الزواج المختلط بشكل لافت واصبح الزواج المختلط وخاصة بين الشباب مثار جدل وتساؤلات كثيرة. فهذه الزيجات ربما تؤدي إلى التقارب والإختلاط بين الشعوب والثقافات المختلفة ولكنها ايضا تواجه تحديات كثيرة قد تؤدي لفشلها. واللافت للنظر في المانيا ان نسبة الألمان الذين يتزوجون من اجانب بلغت وفق الإحصائيات الرسمية في عام 2012 نحو 14 % من إجمالي الزيجات! فكما ان الكثير من الشباب العربي والتركي المسلم في المانيا يتجه للزواج من فتيات المانيات، نجد ايضا فتيات عربيات تركيات يفضلن الزوج الألماني كشريك حياة؟ ولكن ما هي نسبة نجاح هذه الزيجات؟ وهل يمكن بناء هذه الزيجات المختلطة على العلاقات العاطفية فقط وتجاهل إختلاف الدين والثقافة؟ ثم ما هي تداعيات هذا الزواج على الأطفال؟ ولماذا تظهر مشكلاته عند تربية الأبناء؟ ولماذا انتشرت ظاهرة إستغلال البعض في العالم العربي للزواج المختلط كبوابة لدخول المانيا واوروبا والحصول على الإقامة والجنسية ثم يبحثون بعد ذلك عن زوجة من نفس الثقافة واللغة والدين؟ ثم ما هو دور القوانين المنظمة لهذا الزواج في نجاحه او فشله؟
ضيوف الحلقة:
- منصور رزق، شاب لبناني متزوج من ألمانية
- د. سارة كارول، مركز برلين للدراسات الاجتماعية
- د. شريف عبدالرؤوف، طبيب مصري لديه خبرة سيئة مع الزواج المختلط
- مي هوبر، عضو بمجموعة ميادين التحرير ومن عائلة مصرية نمساوية
www.dw.de/arabic
Негізгі бет الزواج المختلط: متى ينجح ولماذا يفشل؟ | شباب توك
Пікірлер: 134