#الدين_الاسلامي
#سيد_القمني #نوال_السعداوي #العلم_والايمان
#منصورالناصر #برنامج_أوهام_الدين
نعيش في عالم من الخرافات دائما ولا مفر من هذا..
ما الفرق بين خرافات الدين وخرافات العلم؟ أو خرافات الماضي والحاضر؟
العقل الخرافي
#خرافة
لماذا نعشق الخرافات!
قال العقل الخُرافي لا يمكن أن يرى إعوجاج رقبته
فقلت
لهذا السبب يا صديقي وجد العقل الخرافي وتطور !!
معظم الاسئلة التي نطرحها تنطلق من مفاهيم أساسية ومن خلالها يدور أي حديث بيننا.. وغالبا ما نختلف بل وقد نتقاتل!!!
وهنا المشكلة!! وهي أننا علي خطأ جميعا ودون استثناء!! فنحن نعتبر ضمن السياقات الشائعة أن منطلقاتنا جميعا غير قابلة للنقاش ولا حتى التفكير وهذا خطأ قاتل هو الذي يجعلنا نتخلف باستمرار إلى ما لا نهاية وإلى حد يجعلنا نعجز عن اكتشاف الأمر!!
فمثلما لا أحد ينتبه للأداة التي يعالج بها الأشياء لا أحد يفكر بإمكانية وجود اداة أخرى عقلية أفضل!!
نعود لصلب الموضوع: العقل الخرافي!!
أولا أن العبارة تتكون من كلمتين
عقل وخرافة وكلاهما مفهومان حديثان..
في البدء كانت الخرافة..
أما العقل فأمره حديث بل ومعاصر حتى الآن وما زال يواجه إشكالات كثيرة..
بل أن ما يجري التثبت منه علميا أن كل ما نؤمن به حتى ما هو علمي هو ليس أكثر من خرافة
الفرق بيننا وبين من سبقنا أننا نعلم أنها خرافة !!
نحن الآن لا نعرف ما هي المادة وما هو العقل وهل نحن أحرار فعلا أم لا !!
سيفرح بعض عشاق الخرافة القديمة وخاصة من المؤمنين بالآلهة والعفاريت وما شابه
لا يفرحوا فالأمر مختلف!!
هناك فرق بين خرافة تصنع إنسانا .. و إنسان يصنع خرافة.. ويثبت أنها خرافة!!
الدين الموروث والعقائد الموروثة كلها نتاج خرافات وتصورات لم يكن للإنسان خيار آخر غيرها.. لو وجد خيار آخر لوجدناه معنا في عصرنا هذا..
جميع الخيارات الأخرى انقرضت
الانقراض لا يتعلق بالكائنات الحية.. بل بالأفكار و الخيارات المصيرية.
وهنا أصل لنتيجتين مهمتين أولا
أن عجز المؤمن بالخرافات الدينية أو السحرية.. عن رؤية ما هو عليه وتحججه بالعقل والتعقل والبراهين الإلهية والآيات والمعجزات إلخ
ليس عجزا حقيقيا.. إنما هو عجز اختياري وجرى عن سبق إصرار وترصد..
لا حاجة إذن لأن نستغرب من شدة تعلق الإلهية بالخرافات وتصديقهم لوجود ملائكة وجن وشياطين ونار وجحيم وقيامة ومعاد وحساب إلخ.. من يجب أن نستغرب منه هو المستغرب نفسه..
والسبب هو أن الإنسان مهما فعل لن يستطيع الحياة دون وجود خرافات تملأ عليه حياته وتمنحه ما يسمى المعنى..
الخرافات هي عصب الحياة بل أن الحياة نفسها بكل ما فيها خرافة الخرافات.. نحن لسنا إلا عناصر لا يتجاوز عددها المئة عنصر.. وبات هناك شك حتى في كونها عناصر ثابتة ومادية أو أبدية..
وعليه فإن الحياة نفسها لا يمكن لها أن توجد إن لم يظن كل كائن أن هناك جدوى من الأكل والشرب والكفاح من أجل البقاء.. طبعا والتكاثر الجنسي لكي يتواصل نسلنا .. ونمرر جيناتنا إلى الأحفاد وأحفاد الأحفاد.. وكأننا جسور عبور لا قيمة لها إلا بتأديتها لهذه المهمة .. الفارغة من المعنى هي الأخرى!!
كنت لزمن طويل أتألم لأشخاص يغادرون الحياة ولا يتركون نسلا يترك أثرا لهم!!
والحقيقة هذه فكرة فارغة فلا أحد يترك نسله خلفه!! هناك كروموسومات تنتقل و تتلاقح مع كروموسومات أخرى.. ولن يبقى أثر لنا بينها إلا النزر اليسير !!
ثانيا أن الصراع الحالي هو بين خرافات لا تريد الانسحاب والتراجع
وخرافات جديدة تعرف كما قلت انها خرافة بل أنها تقول أن خرافتها لابد منها!!
الطريف أنها جميعا باتت تتحدث باسم الحقيقة وهذه خرافة أخرى
بل أنها أم الخرافات!!
paypal.me/Manssorn Pay pal لمن يرغب بدعم القناة وتواصلها نرجو التبرع والدعم المادي لها
رابط patreon
patreon.com/user?u=79842718
قناة الشاعر والكاتب منصور الناصر
مخصصة لنشر محاضرات فكرية وثقافية حول قضايا الفلسفة و الدين و فلسفة الدين.
فضلا عن نشر آخر اللقاءات والنشاطات الثقافية الخاصة
بالإضافة إلى طرح الآراء والتعقيبات على القضايا الاجتماعية والسياسية والثقافية الراهنة
وهي مرتبطة بموقع أزاميل وصفحة قل شيئا على الفيس بوك ويرأس تحريرهما الإعلامي والكاتب منصور الناصر
www.azamil.com
صفحتي على الفيس بوك
/ mansour.nasser1
للاتصال البريدي
awsam2000@gmail.com
نرجو الاشتراك في القناة لكي يصلكم كل جديد
Негізгі бет ما الفرق بين خرافات الدين وخرافات العلم؟ أو خرافات الماضي والحاضر؟
Пікірлер: 49