حسن عريبي موشحات اندلسية مالوف ليبي زمان الوصل بالاندلس ليبيا الاندلس.
بِالَّذي أَسْكرَ مِن عَذب اللَما
كُل كَأس تَحتَسيه وَحَبب
وَالَّذي كَحَّلَ جَفنَيكَ بِما
سَجَد السّحر لَدَيهِ وَاِقتَرَب
وَالَّذي أَجرى دُموعي عِندَما
عِندَما أَعرَضت مِن غَيرِ سَبَب
ضَع عَلى صَدريَ يُمناكَ فَما
أَجدَر المَاء بِإطفَاءِ اللَّهَب
يا أُهَيْلَ الحيّ منْ وادِي الغضا
وبقلْبي مسْكَنٌ أنْتُمْ بهِ
ضاقَ عَنْ وجْدي بكُمْ رحْبُ الفَضا
لا أبالِي شرْقُهُ منْ غَرْبِهِ
أحوَرُ المُقلَةِ مَعسولُ اللمى
جالَ في النَّفسِ مَجالَ النَفَسِ
سَدَّد السَهمَ فأصمى إذ رَمى
بِفؤادي نَبلَةَ المُفتِرِسِ
في لَيالٍ كتَمَتْ سرَّ الهَوى
بالدُّجَى لوْلا شُموسُ الغُرَرِ
مالَ نجْمُ الكأسِ فيها وهَوى
مُسْتَقيمَ السّيْرِ سعْدَ الأثَرِ
حينَ لذّ النَّوم شَيئا أَو كَما
هجَمَ الصُّبْحُ هُجومَ الحرَسِ
غارَتِ الشُّهْبُ بِنا أو ربّما
أثّرَتْ فيها عُيونُ النّرْجِسِ
جادَكَ الغيْثُ إذا الغيْثُ هَمى
يا زَمانَ الوصْلِ بالأندَلُسِ
لمْ يكُنْ وصْلُكَ إلاّ حُلُما
في الكَرَى أو خِلسَةَ المُخْتَلِسِ
يا زَمانَ الوصْلِ بالأندَلُسِ
بالأندَلُسِ
بالأندَلُسِ
بالأندَلُسِ
Негізгі бет مالوف ليبي «بالذي أسكر من عذب اللمى» فرقة - حسن عريبي رحمه الله.
Пікірлер: 21