النائب السوري مأمون الحمصي وأسرته الثانية الصغيرة وقضايا الحريات وحقوق الإنسان هما ضحايا التقارب السوري اللبناني وسلطة حلفاء الأمس صار عليهم عبئاً اليوم ، وعلى المأمون وأسرته أن يغادروا ولو إلى جهنم لا يهم المهم أنه اُستنفد وجوده نتيجة وقوفه إلى جانب قضايا شعبه والشعب اللبناني ، لكونه من أهم الموقعين على إعلان بيروت دمشق من أجل علاقات سليمة وطبيعية بين البلدين دفع حياته واستقراره لأجل هذه الخطوة وهاهو اليوم يعامل بأسوأ المُعاملة ، والمطلوب منه المُغادرة والطرد بلا واذع أخلاقي ، وتشتيت أسرته بعدما انفكّ عن الأسرة الكبيرة في سوريا وفقد أحد أبناءه دون أن يراه أو يلقي عليه نظرة الوداع ...إنه مأمون الحمصي هذا السوري المناضل الذي نعتز به وبمجهوداته، هو الآن يواجه هذا الانقلاب الذي حصل في لبنان ، ليُبشرونا من جديد بعودة السلطة القمعية إلى لبنان ، والتجاهل له ولأحرار سورية ، بعدما كسر مأمون أسوار الصمت العالية للنظام السوري وهو اليوم صار يُعاني بما يُعانيه مئات الآلاف من أبناء شعبنا المنفيين قسراً وأعدادهم بمئات الآلاف ، فليست القصّة مأمون الحمصي ، بل هي قصّة مأساة كبرى ، يعيشها السوريين في كل بقاع الأرض في الداخل والخارج ، من وراء النظام السوري القمعي البوليسي ، الذين يتتبعهم النظام إلى كل مكان ليوقع بشعبنا الأبي كل أنواع الأذى ، فيضغط على الحكومات ، ولم يكتف بما يُعانوه .
إنها مأساة شعبنا السوري الحبيب الذي يأن تحت وطأة الطغاة في دمشق ، ، وهو يُسام سوء العذاب والتنكيل ، وهو يرى هذا المجتمع الدولي والمدني يُغطي جرائم النظام ، ويتفرج على مايدور بسورية ، موفراً للعصابة الحكمة كل الغطاء اللازم لجرائمه ، وأحرارنا يتساقطون يوماً بعد يوم قتلاً وتشريداً واختطافاً ومحاكمات عسكرية تفتيشية جائرة ، حتى بلغ عدد ضحاياه مايقارب ثلاثون ألف مختفي وعشرات الآلاف من الشهداء ، ومئات الآلاف من المنفيين
إصدار ومن أرشيف مؤمن محمد نديم كويفاتية -- سورية الشام دمشق حلب حماه حمص ادلب درعا القامشلس الحسكة دير الزور بانياس اللاذقية طرطوس الجولان عفرين تدمر كويفاتي
Негізгі бет مأمون الحمصي 2 للعربية والمُعاملة المُذلّة كويفاتية.flv
Пікірлер: 5