لا تتردد في التواصل معنا اذا كنت بحاجة إلى مساعدة روحية مسيحية.
مكان الخدمة: لبنان - برج حمود
دخل الخوف إلى العالم مع دخول الخطيّة. خوف من الموت على جميع أشكاله. خوف من الله ومن الاقتراب منه...نقرأ في سفر التّكوين:
٨ وَسَمِعَا صَوْتَ الرَّبِّ الإِلهِ مَاشِيًا فِي الْجَنَّةِ عِنْدَ هُبُوبِ رِيحِ النَّهَارِ، فَاخْتَبَأَ آدَمُ وَامْرَأَتُهُ مِنْ وَجْهِ الرَّبِّ الإِلهِ فِي وَسَطِ شَجَرِ الْجَنَّةِ. ٩ فَنَادَى الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ وَقَالَ لَهُ: «أَيْنَ أَنْتَ؟». ١٠ فَقَالَ: «سَمِعْتُ صَوْتَكَ فِي الْجَنَّةِ فَخَشِيتُ، لأَنِّي عُرْيَانٌ فَاخْتَبَأْتُ». ١١ فَقَالَ: «مَنْ أَعْلَمَكَ أَنَّكَ عُرْيَانٌ؟ هَلْ أَكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي أَوْصَيْتُكَ أَنْ لاَ تَأْكُلَ مِنْهَا؟» (التكوين ٣: ٨-١١)
ما الّذي نحن حقًّا بحاجة إليه؟
أن يتحرّر قلبنا من كلّ خوف من الله (من كلّ خوف ليس بحسب مشيئته...)
أن يقترب قلبنا من الله بدون أيّة حواجز أو قيود.
أن يتواصل قلبنا مع الله بدون أيّة حواجز أو قيود.
أن نكون بعلاقة حميمة مع الله بكلّ معنى الكلمة بدون أي عائق او فاصل
"يَارَبُّ، عَلِّمْنَا أَنْ نُصَلِّيَ" (لوقا ١١: ١)
المسيح وحده قادر أن يعلّمنا أن نصلّي...بالتّالي أن يحرّرنا ويقودنا لعلاقة حبّ حقيقيّة معه...
المسيح وحده قادر أن يقودنا لتواصل وشركة حقيقيّة حميمة مع الله وهو مشتاق لذلك!
المسيح وحده قادر أن يقودنا لعلاقة حقيقيّة حميمة مع الله وهو مشتاق لذلك!
المسيح وحده قادر أن يقودنا لعلاقة حقيقيّة حميمة مع الله وهو يفعل ذلك من خلال تلميع/تصحيح صورته في أعيننا.
المسيح وحده قادر أن يقودنا لعلاقة حقيقية حميمة مع الله وهو يفعل ذلك من خلال تلميع/ تصحيح صورته عنا في أعيننا.
المسيح هو المفتاح الوحيد....المسيح وحده قادر أن يعلّمنا أن نصلّي أي أن نكون بعلاقة حبّ حقيقيّة مع الله لأنّه دفع دمه عن خطايانا ليستردّ العلاقة بيننا وبين الله...ليغلب الموت والخوف من الموت...
لذلك فإن تعليمه فيه سلطان وهو الوحيد المخوّل ان يعلّمنا ان نصلي..
١٤ فَإِذْ قَدْ تَشَارَكَ الأَوْلاَدُ فِي اللَّحْمِ وَالدَّمِ اشْتَرَكَ هُوَ أَيْضًا كَذلِكَ فِيهِمَا، لِكَيْ يُبِيدَ بِالْمَوْتِ ذَاكَ الَّذِي لَهُ سُلْطَانُ الْمَوْتِ، أَيْ إِبْلِيسَ، ١٥ وَيُعْتِقَ أُولئِكَ الَّذِينَ خَوْفًا مِنَ الْمَوْتِ كَانُوا جَمِيعًا كُلَّ حَيَاتِهِمْ تَحْتَ الْعُبُودِيَّةِ. (العبرانيين ٢: ١٤، ١٥)
اَللهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلابْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ. (يوحنا ١: ١٨)
وَعَرَّفْتُهُمُ اسْمَكَ وَسَأُعَرِّفُهُمْ، لِيَكُونَ فِيهِمُ الْحُبُّ الَّذِي أَحْبَبْتَنِي بِهِ، وَأَكُونَ أَنَا فِيهِمْ». (يوحنا ١٧: ٢٦)
لاَ خَوْفَ فِي الْمَحَبَّةِ، بَلِ الْمَحَبَّةُ الْكَامِلَةُ تَطْرَحُ الْخَوْفَ إِلَى خَارِجٍ لأَنَّ الْخَوْفَ لَهُ عَذَابٌ. وَأَمَّا مَنْ خَافَ فَلَمْ يَتَكَمَّلْ فِي الْمَحَبَّةِ. (١ يوحنا ٤: ١٨)
وَأَمَّا الرَّبُّ فَهُوَ الرُّوحُ، وَحَيْثُ رُوحُ الرَّبِّ هُنَاكَ حُرِّيَّةٌ. (٢ كورنثوس ٣: ١٧)
إلى كلّ شخص اختبر خلاص المسيح:
لقد أُُنعم عليك أن تكون من أولاد الله وأن تعيش لمجده وأن تكون موضوع اهتمامه وعنايته فهو يعتني بك جسديًّا، روحيًّا، ويحفظك من العدوّ..وعلى ضوء ذلك، لا داعي للخوف والقلق في علاقتك بالله...تقدّم إليه كما تتقدّم براحة إلى صديق لك وهو سيعطيك حاجتك...هو صديق يدرك عمق وجوهر حاجتك وهو راغب و قادر على تسديدها...تقدّم إليه بروح البنوّة فهو أبيك الصالح ولا يمكن أن يخرج من يده إلاّ كلّ خير لك...
تواصل مع الله الّذي جعلك من خاصّته بدون أيّة خوف فلقد أنعم عليك أن تكون ابنًا وصديقًا له.
وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ. (يوحنا ١: ١٢)
١٤ أَنْتُمْ أَحِبَّائِي إِنْ فَعَلْتُمْ مَا أُوصِيكُمْ بِهِ.
١٥ لاَ أَعُودُ أُسَمِّيكُمْ عَبِيدًا، لأَنَّ الْعَبْدَ لاَ يَعْلَمُ مَا يَعْمَلُ سَيِّدُهُ، لكِنِّي قَدْ سَمَّيْتُكُمْ أَحِبَّاءَ لأَنِّي أَعْلَمْتُكُمْ بِكُلِّ مَا سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي. (يوحنا ١٥: ١٤، ١٥)
إلى كلّ شخص لم يختبر بعد خلاص المسيح:
المسيح يريدك أن ترجع إليه وأن تكون من أولاده الّذين يتمتّعون بعلاقة حميمة معه. لا تهرب منه بل اهرب إليه...تعال إليه من كلّ قلبك فهو يريد أن يخلّصك من خطاياك وأن يحرّرك من حملها الثقيل وهو وحده قادر على ذلك. لقد مات على الصليب عن خطاياك كي لا تهلك بسببها. لقد قام من الموت ليحييك معه الآن في هذا الحياة وتكون معه في الحياة الأبديّة.
١٠ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «أَنَّهُ لَيْسَ بَارٌّ وَلاَ وَاحِدٌ. ١١ لَيْسَ مَنْ يَفْهَمُ. لَيْسَ مَنْ يَطْلُبُ اللهَ. ١٢ الْجَمِيعُ زَاغُوا وَفَسَدُوا مَعًا. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحًا لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ. (رومية ٣: ١٠-١٢)
لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. (يوحنا ٣: ١٦)
الَّذِي يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَنْ يَرَى حَيَاةً بَلْ يَمْكُثُ عَلَيْهِ غَضَبُ اللهِ». (يوحنا ٣: ٣٦)
فَتُوبُوا وَارْجِعُوا لِتُمْحَى خَطَايَاكُمْ، لِكَيْ تَأْتِيَ أَوْقَاتُ الْفَرَجِ مِنْ وَجْهِ الرَّبِّ. (أعمال الرسل ٣: ١٩)
تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ. (متى ١١: ٢٨)
إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا. (٢ كورنثوس ٥: ١٧)
"الْيَوْمَ، إِنْ سَمِعْتُمْ صَوْتَهُ فَلاَ تُقَسُّوا قُلُوبَكُمْ." (العبرانيين ٣: ١٥)
"هُوَذَا الآنَ وَقْتٌ مَقْبُولٌ. هُوَذَا الآنَ يَوْمُ خَلاَص" ٢كو ٦:٢
Негізгі бет ما أنت حقا بحاجة إليه! - الأخ روي ملحم
No video
Пікірлер