الحلقة السابعة القرآن شفاء من كل داء للقلوب والأبدان القرآن الكريم ينفرد بمعالجة أمراض النفوس والقلوب دون سواه وعملية إصلاح النفس البشرية أطلق عليها القرآن “تزكية النفس” وعملية إفساد هذه النفس سماها “بتدسية النفس” وأقسم الحق سبحانه وتعالى أقساماً سبعة في مطلع سورة الشمس على أن المفلح من زكى نفسه، والخائن الخاسر من دساها، قال تعالى: ﴿وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا * وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا * وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا *وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا * وَالسَّمَاء وَمَا بَنَاهَا * وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا * وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا﴾ (الشمس، آية : 1 ـ 10). وقال في موضع آخر: ﴿قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى﴾ (الأعلى، آية : 14). وقال لموسى عندما أرسله إلى فرعون: ﴿اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى * فَقُلْ هَل لَّكَ إِلَى أَن تَزَكَّى * وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى﴾(النازعات، آية : 17 ـ 19).
Пікірлер: 8