قصة الطفلة السودانية التي ألقاها ابوها في البئر واطعمها الجان
هذه القصة الغريبة الأليمة ادرجتها من قبل في المنتدى السابق مقتضبة نقلا عن جريدة الوطن في وقتها ولأنني كنت أبحث
التاج عثمان: الرأي العام
حادثة (طفلة البئر) بقرية (أم عجيجة) محلية (سودري)، ولاية شمال كردفان واقعة غريبة اختلفت حولها الآراء والرؤى، ما بين مصدق ومكذب لتفاصيلها الخارقة التي تخالف كل قوانين الطبيعة، وتتنافى مع منطق الطب، ومقومات الحياة.. كيف يعيش انسان داخل بئر مهجورة، عميقة ومظلمة لثلاثة وثلاثين يوماً بلياليها وسط الظلمة الحالكة، والهواء الفاسد، والروائح الكريهة، وبين الثعابين والعقارب السامة والوطاويط المتوحشة؟!!.. كيف صمدت هذه الطفلة الصغيرة لأكثر من شهر، في باطن الارض؟ وما حقيقة ما ذكرته ان احد الاشخاص كان يأتيها يومياً ويسقيها لبن الابل؟ هل هو ملاك، أم جان، أم احد الصالحين، مع انتفاء احتمال ان يكون انساناً؟ اسئلة حيرى كثيرة ظلت تتزاحم في رأسي اثناء توجهي الى «مدينة البراحة الطبية» بالخرطوم بحري، حيث ترقد «طفلة البئر»، «أم شوايل أحمد مختار» والتي اطلقت على نفسها عقب انقاذها «آمنة بنت وهب»، داخل الغرفة «904» بالطابق الرابع، تحت العناية الطبية المكثفة من كل طاقم المستشفى التي تبرعت بعلاجها. وجدتها جالسة على السرير ورجليها النحيلتين لأسفل، فهي لاتزال غير قادرة على المشي.. وجهها الجميل يشع نوراً وضياء.. لاحظت على جبهتها واسفل عينها اليسرى آثار لجروح من أثر سقوطها في البئر، التأمت وهي داخل البئر.. صافحتني بيدها اليسرى فعلمت من جدها، (خال أمها)، «محمد زائد الزين محمد» وحبوبتها فاطمة زائد الزين «خالة امها» ان يدها اليمني اصيبت بالشلل منذ صغرها.. ما حدث للطفلة (أم شوايل) داخل البئر أمر خارق للعادة ولذلك لا بد ان يقتل دراسة وبحثاً من علماء الدين والاطباء.. علماء الدين لتبصيرنا بما هية ما ذكرته الطفلة عن تقديم مخلوق او كائن تمثل لها على هيئة رجل يرتدي جلباباً ابيض ناصع البياض، وتارة يأتيها مرتدياً جلباباً واسعاً متعدد الالوان مثل جلباب «الدراويش». ويسقيها في فمها لبن الابل.. أما الاطباء فليفسروا لنا كيفية صمود هذه الطفلة التي لم يتجاوز عمرها الثالثة عشر لأكثرة من شهر دون طعام أو ماء.. من خلال هذه الحلقة الأولى نستعرض التفاصيل الكاملة لهذه الحادثة الغريبة على لسان ابطالها.
( أحمد الامين )
Негізгі бет أم شوائل من عش الثعابين الي عش الزوجية ... الف مبروك (احمد الامين )
Пікірлер: 125