في العام 1812، اجتاحت القواj الأراضي الروسية، ودخلت العاصمة موسكو بعد أسبوع من القتال على أسوارها، إلا أن انهزموا شر هزيمة مع قدوم الشتاء، إذ يتفق الباحثون بأن شتاء روسيا كان سببا رئيسيا لهزيمة جيش.
انضم إلى هذه القناة للوصول إلى الامتيازات:
/ @alhayatart
ضجة في روسيا وموسكو تحذر لندن من عواقب عسكرية تطال بريطانيا وكل أوروبا.. بوتين يهدد سوناك
• ضجة في روسيا وموسكو تح...
بوتين يهدد بإجراء انتقامي وروسيا مستعد للمواجهة العسكرية... قصة العداوة بين روسيا واليابان
• حرب روسيا واليابان.. ع...
زلة لسان خطيرة للرئيس الأميركي بايدن تكشف نيات أميركا الحقيقة بخصوص الحرب في أوكرانيا
• زلة لسان خطيرة للرئيس ...
الصين تستعد للحرب الكبرى وهي من سيطلق شرارة الحرب العالمية الثالثة
• الصين تستعد للحرب الكب...
وفي العام 1941، أراد هتلر الذي حقق جيشه النازي انتصارات كاسحة في عدد في البلدان الأوروبية، أن يثبت بأنه أفضل من، لذلك قرر غزو، ورغم سهولة تقدم الجيش الألماني في الأسابيع والأشهر الأولى، إلا أن شتا جعل مهمة الألمان في غاية الصعوبة فيما بعد، وكانت هزيمة الألمان في، من بين أسباب خسارة هتلر للحرب العالمية الثانية.
لذلك آجل أعداء روسيا الحديثة التصعيد حتى العام 2023، وعلى ما يبدو نفسها تستعد لمعارك أخرى تختلف عن سابقتها، فهي أيضا لم تكن ترغب بالتصعيد في الشتاء، لأن تتأثر بالمواسم. لذلك هي صارت تحشد أعدادا كبيرة من القوات لأجل هجوم ما بعد الشتاء، وغيرت جنرالات بآخرين أكثر كفاءة حسب التقارير الروسية.
فما المؤشرات الأخرى على قرب تحول المعارك في أوكرانيا إلى ما يشبه الجحيم؟ وما هي الاستعدادات الروسية والأوكرانية لذلك؟ وما قصة خطاب بوتين المرتقب؟
كل هذا وأكثر
النيتو والغرب عموما، يشن حربا بالوكالة على روسيا عبر الأراضي الأوكرانية، وبأن هزيمة الجيش الأوكراني بالنسبة لهم، يعتبر بمثابة هزيمة جيوش حلف الشمال الأطلسي، لذلك صار الكرملين والمؤيدون للحرب الروسية، ينظرون إليها على أنها حرب مصيرية، وليست مثل غيرها من الحروب التي دخلتها روسيا من قبل.
فالغرب لم يتدخل حين اجتاح الجيش الروسي الأراضي الشيشانية، وحتى عند الهجوم على جورجيا، اكتفى الغرب ببيانات الإدانة والشجب، ولكن أوكرانيا، قصة مختلفة تماما بالنسبة لهم.
ليس لأن الأوكرانيين يستحقون والجورجيون لا يستحقون، بل لأن أوكرانيا تمتلك عناصر المقاومة أكثر من جورجيا، فأبسط مثال على ذلك، هو مقارنة عدد النسمات بين البلدين، إذ أن عدد نسمات جورجيا أقل من ، في حين أن عدد نسمات أوكرانيا أكثر من ، ورغم أن عدد نسمات روسيا أكثر بمئة مليون من عدد نسمات أوكرانيا.
إلا أن الدولة الأوكرانية تستطيع أن توفر ق كذلك أوكرانيا أقوى اقتصاديا وعسكريا من، كما وأن مساحة أراضيها وموقعها، مجاورة لدول ضمن حلف النيتو مثل، جعل من عمليات إيصال المساعدات العسكرية واللوجستية، أمرا سهلا بالنسبة للحلف، من أجل دعم القوات الأوكرانية، ومن أجل فتح ممر بالقتال ضد الجيش الروسي.
والآن، ينتظر جنرالات روسيا الأوامر من قائدهم الجديد فاليري غيراسيموف، قائد الحرب الجديد في أوكرانيا، الذي تصفه بعض التقارير، بأنه بوتين في أوكرانيا، علما أن سلفه سيرغي سوروفكين، استُبعد من قيادة الجيش الروسي في أوكرانيا، رغم، وهو الذيغير موازين الحرب، حتى أنهم يصفونه بالجلاد الذي لا يرحم، إلا أنه وعلى مي كانت مرجوة منه،
أو، أن طبيعة المعارك ستتغير كليا في المرحلة المقبلة، وهذا ما أميل إليه شخصيا، فتغيير طبيعة المعارك، يحتاج إلى تغيير القادة في بعض الأحيانقائد عسكري روسي من ناحيات، بعد وزير الدفاع سيرغي شويغو، إذ ومنذ العام 2012 وهو يشغل منصب رئيس هيأعوام، وحينها تم تعينه بشكل و أيضا يشغل الدفاع الروسي.
وتوجد نقطة مهمة أخرى حول غيرا سيموف، وهي أنه أحد المقربين من يفغيني بريغو جين، رئيس مجموعة فاغنر العسكرية، وهي المجموعة التي طالما انتقء الجيش الروسي في أوكرانيا، وقد يكونون من بين أسباب الضغط جيش.
ويبدو أن الاستعدادات الروسية الأوكرانية من أجل التصعيد، ستصل ذروتها خلال أيام قليلة مقبلة، فبعد قرار الدول الغربية تزويد أوكرانيا بأيدة راء البريطانئرات المقاتلة، ها هي عدد من الدول الغربية تدعو رعاياها للمغادرة الفورية للأراضي وسيا أيضا.
وهذا يدل على أن بلاروسيا ستدخل التصعيد إلى جانب روسيا، وقد نشهد هجمات من جانب بلاروسيا ضد أوكرانيا، والجميع يعلم أن دعود لنقلة نوعية في القتال، من طور الدفاع أو الهجوم داخل أراضيها، إلى الهجوم على الأراضي الروسية.
خاصة وأن بعض التقارير تتحدث عن قرب شن القوات الروسية لهجوم كبير على الجيش الأوكراني، يشارك فيه مئتين ألف جندي، وكاانية أن تحشد أوكرانيا مليون مقاتل من أجل مواجهة الجيش الروسي، رغم أن رقم مليون هو رقم ماللازم من قبل الدول الغربية، يجعل هذا الرقم ممكن الحدوث.
خلاصة الكلام، روسيا لن تتنازل عن المناطق الأوكرانية التي ضمتها إليها، ولأجل الحفاظ عليها، هي بحاجة لأن تتقدم أكثر نحو العمق الأوكراني، كي لا تعود مناطق لوكانز ودونتيسك وخيرسون وزاباروجيا مناطق تماس مع القو تخلق لنفسها مناطق اشتباك جديدة، والأوكرانيون يعلمون ذلك، وهم يفكرون بطريقة عكسية، أي أن يستعيدوا مناطقهم، وأن يحولوا القتال على الحدود الروسية، وداخل روسيا إن أمكنهم ذلك.
والتحضير الروسي لهجوم الربيع المقبل، يحتاج إلى طلب المزيد من المواليد للالتحاق بالقوات العسكرية، أي أن يصدر الرئيسن مرسوما جديدا، يستدعي من خلاله مئات الألاف من الشباب الروسي إلى الخدمة العسكرية، كما فعل في نهايات العام الماضي، عندما التحق قرابة ثلاثمئة ألف شاب بالجيش الروسي.
وقد يذكر ذلك في خطاب مرتقب خلال أيام قليلة، وهو الخطاب الذي قد يكون مهما جدا، ما لم يكن أهم خطاب لبوتين مندء الهجوم الروسي علذلك يترقب العالم خطاب بوتين بين خائف ومتحمس.
فهل أنت متحمس من أجل التصعيد في أوكرانيا، أم خائف من نتائجه غير المتوقعة؟
Негізгі бет مفاجأة يحضرها بوتين لزيلينسكي.. المقبل مختلف بين روسيا وأكرانيا
Пікірлер: 11