في حلقة اليوم من سلسلة "سجين تزمامارت" يحكي أعكاو عن قصص محاكمته رفقة زملائه العسكريين في قاعدة القنيطرة الجوية إضافة إلى مدبري قادة محاولة الانقلاب 1972، أوفقير، أمقران وكويرة.
وتحدث أعكاو عن ظروف المحاكمة الصعبة والتي وصفها بالمحاكمة التي غلب عليها الطابع السياسي، بوجود محامين ينتمون لحزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، والذين أجمعوا على أن معظم العسكريين الخاضعين للمحاكمة لا دخل لهم في السياسة وغير مدركين للوضع السياسي في البلاد.
كما سرد أعكاو كيف استمرت المحاكمة طيلة شهر رمضان وانتهائها مع العيد، وعدم قدرتهم على رؤية عوائلهم طول فترة الاعتقالات، حيث صدرت أحكام تراوحت ما بين 3 سنوات سجنا والإعدام، ليتم بعد ذلك، يروي أعكاو، نقلهم إلى سجن القنيطرة المدني.
ثم عرج أعكاو حاكيا عن صباح يوم صيفي، اعتقدوا فيه أنهم سينقلون لسجن أفضل ويلتحقون بالمدانين على خلفية محاولة الانقلاب 1971 بالصخيرات، إلا أنهم وبعد أن أعصبت أعينهم وسمعوا صوت محركات الطائرة بدأو يحسون بهواجس وخوف كبير من ما قد يحدث لهم خلال الرحلة الجوية أو بعدها.
“فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر.
تابعونا على:
Official Website | www.Febrayer.com
Facebook | / febrayer
instagram: / febrayer
#بارطاجي_الحقيقة
Негізгі бет "من الإعدام إلى "تازمامارت".. محاكمة الانقلابيين وقصة "هاذو عياو من بوسان ليدين وبغاو إبدلو الوضع
Пікірлер: 18