رواية الحرّيق قد تطرقت للعديد من القضايا التي تهم الإنسان، أولى هذه القضايا البيئة وما تتعرض له من تلوث جراء مداخن مصانع الطوب، وتجريف الأراضي الزراعية، وإلقاء المخلفات في المجاري المائية وقطع الأشجار، ما أثر بالسلب على الثروة الحيوانية والسمكية والنباتية، وكل ذلك يصب في النهاية في غير صالح الإنسانية، إن الرواية تطلق صرخة بيئية، رغم أن الرواية لا تعنى بقضايا المناخ الكبرى، لكنها أشارت إلى قرية صغيرة تختنق في صمت جراء أفعال بعض أبنائها في حق الطبيعة، لقد استطاعت الرواية أن تدين كل أشكال الاعتداء على البيئة والصحة العامة دون أن تصرح بذلك.
Негізгі бет مناقشة "الحرّيق" لإبراهيم المطولي 2
Пікірлер: 1