تشاهدون في هذا المحتوى (كوكبان) الجزء الأول:
تقع مديرية شبام كوكبان شمال غرب العاصمة صنعاء على بعد (43) كم تقريبا وتضم مدينة شبام وهي مركز المديرية ومدينة كوكبان وعزلة الضلاع الأعلى وعزلتي الأهجر وطوارفة حدار ومسلم والزبيرات ووادي النعيم وتتبع مديرية شبام محافظة المحويت..
وشبام كانت تسمى قديما «يحبس» وهو اسم يمني قديم، وسميت شبام نسبة إلى شبام بن عبدالله بن حشم بن حاشد.
سكن شبام قديما أقيال حمير ثم آل يعفر في العهد الإسلامي حتى القرن الثالث عشرالهجري.
تحول مركز شبام إلى مدينة كوكبان حتى منتصف القرن الثالث عشر الهجري وحول الأتراك من كوكبان إلى شبام مركز قضاء شبام واستمر حتى تولى الإمام يحيى حميد الدين فحول مركز القضاء إلى مدينة الطويلة وجعل شبام مركز الناحية واستمرت على هذا حتى الآن.
تعتمد شبام على التجارة والزراعة وتعتبر البوابة الشرقية لمحافظة المحويت وتعد من أقدم المدن في اليمن.
تعتبر شبام واحدة من المدن ذات التاريخ العريق التي تعود إلى ما قبل القرن السابع قبل الميلاد وأول ظهور لها كان في نقش النصر الموسوم بـ«54930 SER» الذي دونه ” كرب آل وتر بن ذمار علي ” سبأ في القرن السابع قبل الميلاد»
ورد في نص النقش ما يفيد إلى ان شبام كانت واحدة من مدن مملكة ” نشن” مدينة السوداء في الجوف الى جانب وادي ظهر وغيرها.
وقد وصلت هذه المدينة إلى رقي ثقافي وديني رفيع تمثل بنحت الصخور لتشكل فيها غرف تم استخدامها كمقابر وهي تنتشر على صخور جبل اللو - جبل ذخار حاليا- المواجهة للمدينة وفي الجانب الديني فقد كان هناك معبدا للمعبود «عثتر» والمعبود«المقة» على سفح جبل اللو يشرفان على المدينة.
وشيدت الطريق اليهما وهي اليوم طريق المشاة الصاعدة في جنوب غرب المدينة والتي تصل إلى الأعلى إلى كوكبان .
ويوجد في شبام كوكبان الكثير من المناطق الأثرية منها جامع شبام الكبير الذي يرجع تاريخه إلى ما قبل الألف ومائتي عام...
وكذا الكهوف المنحوته في الجبل المحيط بمدينة شبام وايضا قشلة كوكبان وبوابة المدينة وقبة المنصور الفريدة في زخارفها وبنائها بمدينة كوكبانومدافن الحبوب بكوكبان المنحوتة في الجبل الصم وهي كثيرةالطراز المعماري الفريد في بيوت كوكبان القديمةالسدود الحميرية والأيوبية بمدينة كوكبان وخارجها المدرجات المؤدية إلى كوكبان من شبام ووادي النعيم والأهجر حصن بكر التاريخي في قاع الأضلاع وهناك الكثير من الآثار في الضلاع من حصون وغيرها.
-حصن كوكبان:
يقع في مديرية شبام كوكبان التابعة لمحافظة المحويت، تبعد عن العاصمة صنعاء 45 كم تقريباً، يقع على قمة جبل كوكبان الذي يرتفع 2800م من مستوى سطح البحر، وهو مسور من جهة الشمال، ومحصن طبيعياً من الجهات الأخرى، ويطل عليه من جهة الجنوب جبل «الضُلاع» الذي كان يسمى قديماً بجبل ذخار.
يعود تاريخ مدينة شبام كوكبان إلى ما قبل القرن السابع قبل الميلاد، ورد ذكرها في نقش النصر الموسوم بـ (RES.3945) الذي دونه (كرب إل وتار) مكرب سبأ في القرن السابع قبل الميلاد ..،
-التسمية:
، وكوكبان مثنى (كوكب) وهو جبل ضخم وحصن حصين، يقع في قمة الجبل كوكبان وهي عامرة إلى يومنا هذا ، وفي أسفل الحصن من جهة الشرق مدينة شبام كوكبان، وإلى الشمال منه مدينة ثُلا وحصنها الشهير وإلى الشرق من الجميع قاع القيد، ويحيط بكوكبان مزارع خصبة وقرى عديدة، والأحداث والحروب التي مرت بحصن كوكبان كثيرة وأخباره متفرقة في عدد كبير من مصادر تاريخ اليمن،
يذكر الهمداني:.. وممن يسكن كوكبان الحواليين آل ذي جدن ومن بقايا الأقيانيين واحوزها جبل ذخُار مطل عليها وهي في أصله وفيها عيون تخرج منه تشق بين المنازل للبساتين وهو خمسة،
وفي رأس الجبل مما يطل عليها قصر كوكبان وفي صفوح الجبل مياه تجري مثل حبلة والخلتب ووادي الأهجر وبه مطاحن وهو رأس سردد ومياهه من جبل ذخار...
وكوكبان تثنيه كوكب وهو من أشهر معاقل اليمن وأبعدها صيتاً وأعظمها ذكراً وأمنعها مناعة ولا زال آهلاً بالسكان وله في التاريخ صدى طويل ذكر عريض مستفيض، وكوكبان ايضا حصن في بلاد حجه ثم في أرض دوران وكوكبان ايضا في نجران.
-اهمية الحصون:
صنف الهمداني كوكبان من الحصون التي بها ماؤها ومرعاها وجميع مرافقها..
يبدو ان موقع الحصن المتربع على قمة الجبل شاهق الارتفاع قد ساهم بشكل اساس في تحصين الموقع من النواحي ( الشرقية، الجنوبية، الشمالية) وذلك لصعوبة اجتيازه من تلك الجهات ولان حوافه الجبلية خطيرة وشاهقة الارتفاع، كما يبدو ان توفر منشأة المياه داخل الحصن ساهمت ايضا في مقاومة الحصار الذي كان يحدث منذ القدم، حيث يوجد داخل الحصن عدد (٦) منشأة مأئية ما زالت مستخدمة حتى الان، حيث كانت توفر المياه قوة مقاومة اي اعتداء على الحصن، حيث كان الماء من اهم اسباب خضوح الحصن اذا انقطع او انتهى مدة الحصار لكن كوكبان كان يقاوم كل حصار لان الماء كان يبقى لسنوات عدة،
(كوكبان معقل حصين من معاقل اليمن المنيعة الشهيرة. فيه كثير من مواجل المياه (خزانات) تكفي سكان هذا الحصن لسنوات، بعضها من بناء الملك المعز إسماعيل بن طغتكين بن أيوب.
الحصن المنيع:
تحصن فيه كثير من الملوك والأئمة والأمراء، كما كان مركزاً من مراكز العلم المقصودة، ولا سيما منذ المائة الهجرية العاشرة حتى عهد قريب عرفناه، فظهر فيه علماء فطاحل وأدباء وشعراء وكتاب) وقد أورد من أعلامه أحد وتسعون علماً ما بين عالم وكاتب وأديب وشاعر.
بعض الصور الخاصة بالطريق القديم أخذناها من صفحة الأستاذ أكرم تاج الدين الذي نشكره على ذلك..
#مليون_مشاهدة #مليون_اشتراك #مليون_اعجاب #اثار_اليمن
Негізгі бет منذ ٢٠٠٠ عام وهذا الكوكب المنيع يعانق سماء اليمن!!
Пікірлер: 32