( مهداة إلى روح { رياض السنباطي } و إلى كل محبيه)
أَصَابِعِـي مِنْــــكَ في أطــــرَافِهَا قُبَلُ
قَبَّلتَهُـــــنَّ فَهُــــنَّ الجَمْرُ يَشتَعِلُ
بـــريدُ حُبِّــــكَ مِن كَفـَـيَّ يَحمِـــــلُهُ
إليكَ خَوفَ يَضيْعُ العَشرةُ الرُسُـلُ
قدْ أقبلَ اللَّيلُ وَحـدِيْ أنتَ لستَ معي
لَيلانِ لَيْلي فَقـُــلْ لي كيفَ أَحتَمِـلُ
إن الـــرسائِلُ تبكِـــي والعِنَـاقُ يَرى
دمعَ الـوداعِ ، أنا المَنـديلُ والخٌصل
أنا القتيـــلةُ والعُشَّـــاقُ قِصَّتُهُــــــمْ
أشهى الذي جاءَ فيها أنَّهُــم قُتِلوا
هَوىً وذكـــرى و غَدٌ ضائِعٌ وأنا
حُوريةٌ بميـاهِ الــرِّيحِ تَغتَسِـلُ
يا لَلأَحِبَّــةِ نَهـــــوَاهـُـمْ ونَعشَـقُهُـــم
حتّى إذا صَارَ يُبكِي بُعْدُهُم رحَلوا
أَذاكِـــــــرٌ أنتَ وَجهِـــي إنَّهُ زَمَــــنٌ
عليهِ مـــرســومَةٌ أيّامُنَـــا الأُوَلُ
عينايَ إنْ ضاقَتَا بالــدَّمعِ لي جَسـَــدٌ
وأنتَ عنـّي بَعيْـــــدٌ كُـــلُّهُ مُقَـــلُ
ما كنـتَ ترحَـــلُ في يومٍ وتتــــرُكُني
لو كنتَ تعلَــمُ كمْ أهـواكَ يا رَجُـلُ
أمشـــي إليكَ فعُمـــــري كُلُّهُ سَفـَـــرٌ
أمشي إليكَ على جَفنِي ولا أَصِـلُ
من مقام الراست
كلمات : جوزيف حرب
ألحان : رياض السنباطي
عزف و غناء : أسامة عقيلي
Riad Alsnbati
juzif harb
Usama Akili
Негізгі бет أمشي إليك | أسامة عقيلي
Пікірлер: 28