في عام 1886 ولدت الكاتبة والأديبة والشاعرة مي زيادة في الناصرة بفلسطين، وتلقت تعليمها الابتدائي في الناصرة، والثانوي في لبنان ثم انتقلت إلى مصر عام 1907.
نشأت تلك الطفلة الشغوفة بالقراءة نشأة مريحة ومترفة في كنف والدين مثقفين ساعداها على أن تتعلق بالقراءة منذ نعومة أظافرها، فبينما تستمتع فتيات حارتها بطفولتهن باللعب، تلجأ الطفلة مي إلى العزلة وتختبئ بين أحضان الكتب، فكلما بحث عنها والداها وجداها منعزلة تحت شجرة تنهل من الكتب.
ولم يكن ذلك الشغف بالقراءة والاطلاع غريبا عليها، فقد ورثت حب الكتب من والدتها نزهة التي كانت تحفظ ديوان ابن الفارض عن ظهر قلب وتحفظ مئات من عيون الشعر العربي.
عُرفت مي بنبوغها، فأتقنت تسع لغات منها الألمانية والإنجليزية والفرنسية والإيطالية، كما نشرت ديوانا بالفرنسية وألفت 12 كتابا فكان ديوان "أزاهير حلم" بالفرنسية هو باكورة إنتاجها الأدبي.
وجاءت شهرتها في المجتمع المصري بسبب تفردها في وقت ظهر فيه جهابذة العلم والشعر والأدب مثل مصطفى صادق الرافعي وأحمد شوقي وجبران خليل جبران.
#الجزيرة_في_رمضان
@aljazeeradocumentary
=============
▶▶ Follow us ▶▶
Live البث الحي ▶ ajadnr.com/2OsFScV
Facebook فيسبوك ▶ / aljazeerachannel
Twitter توتير ▶ / ajarabic
WEB موقع ▶ ajadnr.com/3kNPF9v
Instagram انستجرام ▶ / aljazeera
Podcast بودكاست ▶ ajadnr.com/2PzAPaZ
Subscribe اشترك بالقناة ✅ ajadnr.com/38e0mgy
Негізгі бет مي زيادة.. فراشة الأدب التي انتهت إلى مشفى المجانين
Пікірлер: 41