ترتيل المزمور الثامن عشر| سفر المزامير
سلسلة ترتيل الأسفار الشعرية فى الكتاب المقدس | ترجمة فاندايك وسميث
ترتيل: برسوم القمص اسحق ►
مُؤسِس مركز ميتانويا للمشورة والتدريب
freedom studio تسجيل ومكساج : إيهاب فايز ►
تصميم : جورج جرجس ►
مونتاج : راعوث صمويل ►
▬▬▬▬▬▬▬ Follow us ▬▬▬▬▬▬▬
== Barsoum Elkomos Eshak ==
◄ linktr.ee/Barsoum.El_Komos
== مركز ميتانويا للمشورة والتدريب ==
== Metanoia for Counselling ==
◄ linktr.ee/metanoia.for.counse...
◄ Tel: (+2) 01286657424 - (+2) 01211925300
رقم 12 ش الفريق محمود شكري - كوبري القبة - القاهرة - مصر
▬▬▬▬▬▬▬▬▬ التفسير ▬▬▬▬▬▬▬▬▬
تفسير المزمور الثامن عشر
للقمص أنطونيوس فكري
هذا المزمور هو متطابق تقريبًا مع (2صم22). هي قصيدة انتصار، فيها يسبح داود الرب على كل أعمال مراحمه معه كل حياته بعد أن استراح من كل أعدائه. والفروق بين هذا المزمور وبين (2صم22) هي في بعض كلمات ليصير المزمور نشيدًا يستخدم في تسبيح الشعب لله ويكون من ضمن تسابيح الهيكل.
يمكن رؤية المزمور على أنه نبوة عن خلاص المسيح وهلاك إبليس (ورمزه شاول وجنوده) فالمسيح أتَى وحارب وغلب، وهو يقيم ملكوته خلال عالم متمرد بأسلحة الحب والإيمان ويحول مؤمنيه إلى ملوك روحيين (رؤ6:1). ونرى في المزمور مقاومة وهيجان الأعداء ثم الاستعانة بالله ونزول المسيح ليخلصنا ثم صعوده. ونرى الله ينقذ الإنسان ويقبل الأمم.
حين نسبح بكلمات هذا المزمور نسبح الله الذي خلصنا بصليبه ويعيننا في حروبنا الروحية في رحلة حياتنا ويخلصنا من كل ضيقة في هذا العالم، هو مزمور القوة والرجاء الذي لا يخزَى ونسمع في عنوان المزمور أن داود كلم الرب بكلام هذا النشيد. ففي يوم خلاصنا وفرحنا لا نذهب سوى لله نقدم له الشكر والتسبيح.
يُرجى الرجوع لتفسير الإصحاح 22 من سفر صموئيل الثاني فبه تفاصيل أكثر.
الآيات (1-6): "أُحِبُّكَ يَا رَبُّ، يَا قُوَّتِي. الرَّبُّ صَخْرَتِي وَحِصْنِي وَمُنْقِذِي. إِلهِي صَخْرَتِي بِهِ أَحْتَمِي. تُرْسِي وَقَرْنُ خَلاَصِي وَمَلْجَإِي. أَدْعُو الرَّبَّ الْحَمِيدَ، فَأَتَخَلَّصُ مِنْ أَعْدَائِي. اِكْتَنَفَتْنِي حِبَالُ الْمَوْتِ، وَسُيُولُ الْهَلاَكِ أَفْزَعَتْنِي. حِبَالُ الْهَاوِيَةِ حَاقَتْ بِي. أَشْرَاكُ الْمَوْتِ انْتَشَبَتْ بِي. فِي ضِيقِي دَعَوْتُ الرَّبَّ، وَإِلَى إِلهِي صَرَخْتُ، فَسَمِعَ مِنْ هَيْكَلِهِ صَوْتِي، وَصُرَاخِي قُدَّامَهُ دَخَلَ أُذُنَيْهِ."
المرنم يبدأ بأن يذكر بأنه يحب الله لأنه قوته وأن الله هو الذي يسنده. لذلك هو في ضيقته لا يلجأ سوى لله. ولذلك نلاحظ تغير صفة الأفعال المستخدمة بين الماضي والحاضر، فالله الذي خلَّص هو الذي يخلص وسوف يخلص "يسوع المسيح هو هو أمسًا واليوم وإلى الأبد". اكتنفتني حبال الموت = الحبال تستخدم لتقسيم الأرض للميراث. فجميع من ماتوا قبل مجيء المسيح ذهبوا للجحيم، فالموت كان نصيب كل بني آدم= حبال الهاوية حاقت بي. وبهذا نجد أن أعدائنا هم إبليس والموت والجحيم. ولكن إلهنا قوي وقد خلصنا= قرن خلاصي= فالقرن علامة القوة. ولاحظ أنه يقول الله خلاصي ولم يقل خلصني، فالله خلاصه دائم وفي كل وقت. وكان نزول المسيح وصلبه وقيامته وصعوده هو خلاصنا من الموت والشيطان والخطية فنحن أعضاء جسده. فسمع من هيكله= الهيكل قد يكون خيمة الاجتماع أو السماء نفسها فالهيكل الأرضي رمز للهيكل السماوي. وقد يشير الهيكل لتجسد المسيح (يو21:2). وقد تأتي الاستجابة من هيكل الله أي من مسكنه داخل قلبي. فنحن هياكل لله والروح القدس يسكن فينا.
((لمتابعة باقي التفسير ))
st-takla.org/pub_Bible-Interp...
((( لمزيد من التفاسير المتاحة لسفر المزامير)))
st-takla.org/pub_Bible-Interp...
Негізгі бет Музыка مزمور [18] مُرَتَّل | برسوم القمص اسحق | ترتيل سفر المزامير | سلسلة ترتيل الأسفار الشعرية
Пікірлер: 36