ظلت حادثة دنشواي الشهيرة حديث العالم حتى قامت صحف العالم بالكتابة عن وقائع تلك الحادثة،
صيف عام 1906 وبالتحديد في 13 يونيو بدأ سيناريو القصة الحزينة الذي دارت أحداثها في قرية دنشواى إحدى قرى محافظة المنوفية؛ حيث دخل في هذا اليوم أربعة من الضباط الإنجليز بملابسهم العسكرية وبحوزتهم بنادقهم من أجل صيد الحمام. ورغم التحذيرات المتكررة من الأهالي من عدم صيد الحمام خوفا من البارود المتطاير من الرصاص الذي قد يصيب بيوتهم بالنيران.
فأطلق أحدهم الرصاص من بندقيته لتصيب زوجة أحد الأشخاص،
وتوفيت السيدة وتطور الأمر بين الفلاحين والضباط إلى معركة حامية، وبعد أن أساء الضباط التصرف وأيقنوا أنهم في خطر لا محالة لاذوا بالفرار وظلوا يركضون لأكثر من ثمانية كيلومترات تحت أشعة الشمس الحارقة حتى سقط أحدهم مغشيا عليه فتركه زملائه حتى وصلوا إلى معسكر الكتيبة على الترعة الباجورية وأبلغوا عن الحادث.
وخرج رجال الكتيبة في اتجاه القرية، وفي طريقهم وجدوا زميلهم الذي سبق وأغمى عليه قد مات وبجواره أحد الفلاحين وهو ممسك بقربة ماء في محاولة منه لإفاقته فما كان منهم إلا أن قتلوه وخزا بالبنادق.
لم يتحمل الإنجليز موت أحد ضباطهم ولم ينتظروا السلطات المحلية بل دخلوا القرية وقبضوا على الأهالى بداية من الرجل المسن الذي حذر الضباط في البداية من إطلاق الرصاص مرورا برجال وشباب القرية.
وتم نصب المشانق في القرية قبل بدء المحاكمة، وتم تشكيل هيئة محكمة خصيصا لتلك الواقعة من المصريين الموالين للإنجليز مثل بطرس غالي وأحمد فتحي زغلول.
هي نشاهد صور هذه المأساة.
Негізгі бет أندر الصور لحادثة دنشواي
Пікірлер: 68