بعضُ أسرة المرحوم الصوفي و أهاليه يتّهِمون أطراف مُعَيّنة أن تكون وراء تدبير قتل المرحوم، يتّهِمون جماعة الرئيس السابق ول عبد العزيز، كما يتّهِمون جماعة إبن مدير الأمن، يتهمونهم لأن المرحوم الصوفي كان قد نشر فوكالات قد تكون مزعجة لهم، و لكن هذه الاتهامات ليست صحيحة و لا يوثق فيها. هاتين الجماعتين ليستا وراء هذه الجريمة وليس ذلك من مصلحتهما، لسبب بسيط و هو أن أصابع الاتهام ستوجه لهم كما حدث. و لكن بعض المحللين الخبيرين بالساحة بَدَأوا يوَجِهون أصابع الاتهام الى جهات اخري هي المستفيدة الحقيقية مِن قمْع المرحوم الصوفي و هذه الجهات هم النائب بيرام ول الداه و الوزير ول مرزوك لأن المرحوم الصوفي كان يمثل منافسا قويا لهذين الشخصين و هما ول مرزوك و بيرام ، و هما مُتّهَمانِ بأنهما قاما بتحريض الشباب الموجودين في مفوضية الشرطة والمُقَرّبين من إبن مدير الامن و اللعِبِ على عواطفهم و شجعاهم على قمع المرحوم الصوفي و عِقابه إثرَ كلامه السابق، و أنه لا يُخشى أي خطر يصدر من الحراطين. و بالتالي يكون ول مرزوك و بيرام يستفيدان من فُقْدان المرحوم الصوفي كمنافس قوي لهما في اللعب على قضايا الحراطين، كما يستفيدان من فُقْدانه لأن الحدَث سوف يَهُزّ نظام الرئيس ول الغزواني و يُضْعِفَه حتى يحتاج إليهما و يكون لهما دور في التهدئة. أمَّا وزير الداخلية فليس له علم بما وقع و ليست عليه مسؤولية فيه، و كذلك مدير الأمن يبدو أنه ليس له علم بما وقع و ليست عليه مسؤولية فيه. و كذلك الرئيس السابق ول عبد العزيز لم يكن له أي دور في هذه الجريمة. و يُقال أيضا أن ول مرزوك عن طريق شخص وسيط كان يُحَرِّض المقربين من إبن مدير الأمن على الانتقام من المرحوم الصوفي و كانوا يتفاعلون مع ما يقول لهم ول مرزوك لأن ول مرزوك هو الذي تدخل باسم الدولة في بداية سنة 2021 لأطلاق سراح إبن مدير الأمن من عتد السلطات الاسبانية. إن بيرام هو و الوزير ول مرزوك هما من نفس الشكل، هما عملاء للدولة، أحدهما يعمل لصالح الدولة في المعارضة والآخر يعمل في الإدارة، لكن كلاهما لم يتمكنا من تحقيق أي قيمة أو مكانة سياسياً واجتماعياً على الرغم من التمييز الإيجابي الذي استفادا منه. إنهما لم يكونا قادرين أن يَصِلا إلى نفس العيّار و المصداقية التي يتمتع بها الآخرون أمثال ول ابَيْلِيل، بَيْجَلْ، مسعود، ول داداه، عاشور....
Пікірлер: 3