﴿ وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ * إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ * قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنْزَلَ الرَّحْمَنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ * قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ * وَمَا عَلَيْنَا إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ * قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ * قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ * وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ *
اتَّبِعُوا مَنْ لَا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُمْ مُهْتَدُونَ * وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ * أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لَا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنْقِذُونِ * إِنِّي إِذًا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ * إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ * قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ * بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ * وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنْزِلِينَ * إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم خامدون ﴾ [يس: 13-29 ]. وقد تعددت الأقاويل حول من الرسل المقصودين ومن هم أصحاب القرية؟
ولكن القول الأشهر عند علماء المسلمين وأئمة المفسرين، أن المذكورين في القرآن في سورة يس
ليسوا من الحواريين بل كانوا قبل المسيح، وسموهم بأسماء غير الحواريين ; كما ذكر محمد بن إسحاق .
ويعد هذا التفسير هو الأرجح للصواب، وأن هؤلاء المرسلين كانوا رسلًا لله قبل المسيح، وأنهم كانوا قد أرسلوا إلى أنطاكية،
وآمن بهم حبيب النجار، فهم كانوا قبل المسيح، ولم تؤمن أهل المدينة بالرسل؛ بل أهلكهم الله تعالى كما أخبر في القرآن،
ثم بعد هذا عمرت أنطاكية وكان أهلها مشركين حتى جاءهم من جاءهم من الحواريين، فآمنوا بالمسيح على أيديهم،
ودخلوا دين المسيح عيسي عليه السلام.
ويقال إن أنطاكية أول المدائن الكبار الذين آمنوا بالمسيح - عليه السلام - وذلك بعد رفعه إلى السماء، ولكن ظن الكثير
من المفسرين أن المذكورين من الرسل في قصة أصحاب القرية في سورة يس هم رسل المسيح وهم من الحواريين، وهذا من الخطأ الأخذ به
لأن الله قد ذكر في كتابه أنه أهلك أصحاب القرية الذين جاءتهم الرسل، وأهل أنطاكية لما جاءهم من دعاهم إلى دين المسيح آمنوا ولم يهلكوا .
Негізгі бет عقاب الله كان شديدا جدا على اصحاب القريه😲😲😲 فرجه ممتعه عائلتي الجميله❤
Пікірлер: 191