لا تزال قضية الطفل شنودة (5 سنوات) تثير اهتمام الرأي العام المصري، لا سيما بعد استمرار مداولاتها القضائية، لحين البت في إمكانية عودته للأسرة البديلة التي تولت رعايته منذ العثور عليه في نطاق إحدى الكنائس منذ سنوات.
وقضت «محكمة القضاء الإداري» في مصر، أمس (السبت)، بعدم الاختصاص في نظر دعوى أقامها محامٍ لصالح أسرة مسيحية تبنت شنودة، بهدف إعادته إليها، في مقابل قرار، صدر قبل شهور، قضى بإيداعه في دار للأيتام، وتغيير اسمه وديانته من المسيحية للإسلام.
وتفجرت القضية للمرة الأولى في سبتمبر (أيلول) الماضي، بعدما تقدمت سيدة ببلاغ لإنكار نسب الطفل شنودة إلى كل من: «آمال إبراهيم ميخائيل، وفاروق فوزي بولس»، وهما زوجان مسيحيان توليا رعاية الطفل بعدما «عثرا عليه وعمره أيام أمام كنيسة، وأطلقا عليه اسم شنودة فاروق فوزي، وعاش في رعايتهما أربع سنوات»، حسب روايتهما. لكن مقدمة البلاغ، وهي ابنة شقيقة الزوج، فجرت القضية بتقديم البلاغ، الذي قالت فيه إنهما سجلا الطفل كابن لهما، وليس كطفل تم تبنيه. وقال الزوجان في لقاءات متلفزة، إن ابنة شقيقة الزوج فعلت ذلك بدافع «الحفاظ على ميراثها» من خالها.
#شنودة
#شنوده_لازم_يرجع_حضن_ابوه_وامه
#مستشارك_القانوني
Негізгі бет قصة الطفل «شنودة» الذي أثار اهتمام المصريين
Пікірлер: 18