مرحبا أنا أيمن وأعلم أن قصتي ستبدو لكم لاتصدق وغريبة وأكذوبة لكن صدقوني أقسم لكم أنني أحكي لكم ماحدث لي كما رأيته , كنت الابن الوحيد لأبي وأمي وبالتأكيد بسبب هذا ستكون لي معاملة خاصة فكنت اعيش حياة سعيدة مليئة بالدلع من أبواي ولم يكن يرفضوا لي أي طلب على أي شيء أطلب , أي شيء حرفيا سواء كانت طلب أن نسافر أو شراء ألعاب جديدة خاصة وأن لله الحمد كانت وضعية أهلي المالية ممتازة حيث كان أبي يشتغل في وظيفة محترمة ويملك الكثير من الأموال , استمرت الحياة حتى وصلت لعمر 13 سنة وبعد اختلاطي مع أصدقائي في المدرسة بدأ دلعي يصبح زائد عن اللزوم وأنا أعترف بهذا بنفسي وكنت أطلب من أبواي أن يتشريا لي أي شيء أراه مع أناس آخرين وكنت أحمل أبواي فوق طاقتهم فقط لكي أظهر أحسن وأفضل من أصدقائي , عموما أبي لم يكن يرفض لي أي طلب بكل مايقدر رغم صعوبة طلباتي , وهنا سيأتي اليوم الذي قررت فيه أمي أن تربي قطة في البيت وكانت مصرة على قرارها لأنها كانت تحب القطط بالرغم من أنني كنت رافضا لأنني أخاف من القطط ولا أعرف لماذا فكل ما أرى قطة أهرب منها , كنت غاضبا على امي ورافضا لأن تحضر قطة للمنزل لكنها وللمرة الأولى ترفض طلبي وأصرت على قرارها وبالفعل أحضرت قطة لبيتنا , في أول أسبوع كان الوضع مرعبا بالنسبة لي لم أكن أستطيع التحرك بحرية في المنزل وكنت أحبس نفسي في غرفتي حتى لا أرى القطة , كان يدور في بالي أشياء مرعبة عن القطط كأن تتسلقني وتقوم بعضي , لكن قطتنا كانت صغيرة جدا ومستحيل أن تفعل هذه الأشياء , مع مرور الأسابيع وحب أمي للقطة يزداد علمت أنها لن تتخلص منها أبدا وبالتالي بدأت احاول أن أتعود عليها , كنت أحاول أن أقترب منها لكن للأسف أعود هاربا وأنا خائف
, مر شهر منذ أن انضمت القطة لعائلتنا وهنا بدأ يقل خوفي عن السابق فأصبحت أستطيع أن أمر من أمامها بسهولة ولكن لازلت أكرهها ولاأريد لمسها حتى , لكن بعد مرور ثلاث أشهر تعودت عليها تماما حيث كنت أفكر أنها لم تؤذني ولم تخربشني ولم تعضني يوما ولهذا بدأت أقول لماذا سأخاف منها بعدها بدأت أعطيها الطعام وألعب معها حتى أحسست أنني بدأت أحبها لأنني وجدت أن فكرتي عنها كانت خاطئة فالقطة جد مرحة ولطيفة وممتعة , القصة لحد الآن تمشي بشكل طبيعي لكن بعد مرور أشهر للأسف بدأت أتمادي مع القطة لدرجة أن مزاحي معها أصبح مبالغ فيه حيث أصبح كأنه ضرب واعتداء وقسوة على القطة المسكينة , تخيلوا أنني كنت أدعوا أصدقائي لبيتنا وكنت اخبر والدتي أننا سنلعب ألعاب الفيديو لكن على العكس كنت آخدهم معي لغرفتي وأدخل القطة ونجري ورائها ونسحبها من ذيلها ونضربها ونرميها ونفعل فيها أشياءا سيئة , ولم أكن أعلم أنه من الممكن أن تدخل للنار بسبب قطة حيث ذكر هذا في حديث شريف ولازلت لحد الآن نادما على هذا الشيء الذي كنت أفعله لكن يجب أن تعلموا أنني تعاقبت على فعلتي مسبقا , لأحكي لكم ما حدث بالتفصيل استمريت بايذاء القطة لمدة شهرين وهنا ستحدث الصدمة الكبرى في ذلك اليوم حيث كنت جالسا العب بهاتفي في غرفة نومي وكانت القطة جالسة أمام باب غرفتي فجأة أسمع صوتا غريبا أسمعه لأول مرة في حياتي والصوت قادم من القطة وهي تقول لي وتكلمني العذاب والمعاملة التي تعاملني بها ان لم تتوقف عنها ستعاقب بأشد عقوبة , بعدها وبدون أي تردد رميت الهاتف وبدأت أصرخ بأعلى صوتي أمي أمي لكن للأسف أمي لم ترد وهذا شيء غير معتاد ففي العادة كانت ترد قبل أن أنهي أسمها حتى , استمريت بالمناداة لكن لا أحد يجيب بالرغم من انني أعلم أن أبواي بالخارج , الصادم أن القطة تكلم بدون أن تحرك فمها فقط واقفة في مكانها والصوت يخرج منها , بعدما نظرت الي جيدا خرجت القطة من الغرفة , مباشرة جائت أمي الى غرفتي وبدأت تقول لي لماذا تبكي لماذا كنت تصرخ قلت لها يا أمي القطة التي معنا تكلمت وهددتي وحذرتني لكن امي أخدت كلامي ضحكا وقالت لي حقا لا تخاف لاتخاف عادي عادي كنت أقول لها أمي والله العظيم القطة تكلمت سمعتها بأذني , لكنها كانت تضحك ولم تصدقني وكانت تحسبني أتوهم وأتخيل لأنني أخاف من القطط , عندما علمت أن أمي لن تصدقني سكتت ولكنني بدأت أخاف من القطة حقا ولم أعد أقترب منها وكنت أرتعب منها لأنني كنت أظن أنها مسكونة بجن أو شيء من هدا القبيل , أصبحت حذرا منها ولم أعد أؤديها لمدة شهر كامل , بعد مرور الشهر والقطة لم تتكلم مجددا رجعت لنفس الشيء الذي كنت أفعله بها وبدأت أضربها وأؤديها مجددا ويمكن أسوء لأنني أصبحت أنتقم منها لأنها كلمتني وأخافتني , بعد مرور أسبوع وبينما أنا في غرفتي تكرر نفس الشيء كنت نائما في سريري جائت القطة عند باب غرفتي وتكلمت معي مجددا وقالت أنا حذرتك في المرة الأولى لكنك لم تثب أبدا ولم تتوقف عن الأذى الذي تسبب لي ولهذا فغدا ستعاقب , أنا في ذلك الوقت وكما في المرة الاولى بدأت أصرخ وأنادي أمي لكن لا أحد يجيب الا عندما رحلت القطة من باب الغرفة جائت أمي مسرعة وأخبرتها بكل ماحدث لكنها لم تصدقني وكانت تطلب مني أن أهدأ وأن لا أخاف وكانت تطمئنني , لكنني في تلك الليلة لم أنم وكنت أفكر في كيف ستعاقبني القطة
Негізгі бет قصة حقيقية ... قطتي تكلمت معي بعد فعلتي بها
Пікірлер: 1,2 М.