حري لو استعلى بمـــــــجدك هـــــــاشــــم فثم جـــــــدود بالحـــــــفيد أعـــــــاظــــم
أمــــــــا في رسول الله من ذاك شـــــــاهد عـــــــلى الصــــدق في هذي المقالة قائم
ومن جـــــــاز أبعــاد المناقب وانتـــــــهى إلى قـــــــمم تـــــــنحط عــــنها الغمائم(1)
فلذلك من يدعى لــــــــدى الفخر ســـــــيداً تنـــــــافس فـــــــيه في القراع المكارم(2)
(وإن وليــــداً بين كـــــــسرى وهـــــــاشم لأكـــــــرم من نيـــــــطت عليه التمـــائم)
فلله روح فيـــــــك مــــا ضاق رحبـــــــها وقـــــــلب به حتـــــى لمروان راحـــــــم
أجـــل تلك أخلاق الســـــــماء أتى بـــــــها مـــــــن الله نهـــــــج للمربين عاصـــــــم
أيا راهبـــــــاً في خــشعة هو والدجـــــــى لوقـــــــع مناجاة بهــــا الليل حالـــــــم(3)
تـــــــزاوله مـــــــــن خشية الله رعـــــــدة إذا خـــــــطرت بالـــــــوعي منه العزائم
وتنعشـــــــه مـــــــن رحـــمة الله هبـــــــة تــــــــمر بهـــــــا للمـــــــتقين نسائـــــــم
فمـــــــن أجل هذا كنت يا مـــــــوئل التقى تجلـــــــيك زين العـــــــابديــن المعاجم(4)
ومـــــــن ثفـــــــنات فــــــي جبينك لوحت تســـــــميك بالســـــــجاد تــلك الوسائم(5)
ومـــــــا قـــــــل عن ليل نهارك رتبـــــــة فأنـــــــت على الحـــــــالين حـــبر وعالم
كابــــــر رزايا أطبـــــــقت مـــــــنذ كربلا وعــــــاش ببقـــــــيا العمر منها ملازم(6)
مـــــــصارع أحبـــــــاب وتــــرويع نسوة ونـــــــار بأطـــــــناب وسوط وظــــــالم
(1) المناقب: الأعمال الكريمة.
(2) القراع: النزال.
(3) الدجى: الليل أو الظلام.
(4) موئل: ملجأ أو حصن أو مرجع، تجيلك: تظهرك أو تعظمك.
(5) الثفنات: أعضاء الإنسان التي تقع على الأرض، والشيخ (رحمه الله) يشير إلى جبهة الإمام السجاد (ع) التي كانت ملازمة للأرض؛ لكثرة سجوده لله تعالى.
Негізгі бет قصيدة الوائلي في الإمام السجاد - الشيخ حين القيدوم
Пікірлер: 2