بعض المعارك غير مرئية، لا يسقط فيها قتلى وجرحى ولا يُدمر بنيان، لكنها لا تقل شراسة عن المعارك الدموية، فمن بعد الهزيمة فيها يصعب أن يتحقق انتصار.
المعارك في الساحة الثقافية ضدّ محتل، هي أحدها. فالثقافة هي روح الشعب، هي البرهان على تاريخه وحضارته وقدرته على صناعة مستقبله، وعلى أنه شعب حيٌّ على أرضه.
ضيفتنا في بودكاست"في الظل"، الناشطة الثقافية الفلسطينية، ومديرة مركز يبوس، رانيا إلياس، كرست جهدها ووقتها للدفاع عن الهوية الثقافية الفلسطينية، بوجه محاولات التدمير والطمس، وكان الثمن، تعرضها للتنكيل والملاحقة والاعتقال مرات.
هذه الممارسات الانتقامية اللي خططلها ونفذها الاحتلال، طالت أيضًا أفراد عائلتها، بينهم ابنها شادي الذي لم يتجاوز 16عامًا.
00:00 المقدمة
02:39 ولدتُ في الكويت والحب قادني إلى القدس
11:30 قصة يبوس: حلم بدأ من دون تمويل
20:40 في قلب المعركة الوجودية: إما ترخيص المحتل أو الطرد!
27:53 ليلة الاعتقال: لهذا اتهمونا بالإرهاب!
35:12 معركة لم الشمل: أحارب حتى اللحظة لأبقى مع أولادي
43:26 ضربوه حتى كسروا أنفه: هكذا اعتقل الاحتلال طفلي شادي!
50:00 طيلة التحقيق لقبوه بالمسيحي: لهذا يحقد الاحتلال على أطفال القدس...!
55:05 الحبس المنزلي: عذاب أكبر من السجن
1:03:20 "شادي يا أبو سمرة": حين أخفنا الطغاة بالأغنيات!
Негізгі бет رانيا إلياس: أجبرني الاحتلال أن أكون سجّانة ابني | في الظل مع هزار الحرك
Пікірлер: 18