جاء اختيار حلقة إياد نصار وزوجته شيماء الليثي في برنامج "حكايتي مع الزمان" مناسبة تماماً للاحتفال بعيد الحب المصري، حيث بدا الثنائي في قمة الرومانسية والحب على الرغم من تقلّبات الزمن.
إياد يكشف سر توتي
وفي بداية الحلقة، كشف إياد نصار بأنه ينادي زوجته "توتي" فهما كانا صديقين قبل الزواج وكان الجميع يناديها بـ"توتو"، فقرر أن يضيف إلى الاسم توتي ليكون خاصاً؛ فهو يشعر بأن اسم شيماء صعب نوعاً ما، وظلّ طوال الحلقة يناديها "توتي".
أما شيماء، فكشفت بأنها تناديه إيدو، وقال إياد بأنه كان حريصاً على أن يمسك يد شيماء قبل الحلقة لأنه يعلم أنها اعتادت على أن تكون خلف الكاميرا، وكان يخشى عليها التجربة كثيراً، فأوضحت شيماء بأنها أمام الكاميرا تشعر بتوتر، لكنها وافقت لأن إياد أحبّ أن يخوضا التجربة معاً.
وقال إياد بأنه لم يتخوّف من أن تكون شيماء هي الحضن الدافئ لأولاده من زوجته الأولى، فيما أوضحت هي بأن التجربة من الزواج برجل لديه أولاد لم تكن سهلة لكنها في الوقت نفسه مليئة بالمشاعر والعلاقة الجيدة وبأن ابنها نوح يبلغ الآن ثلاث سنوات.
التفكير نحو العالمية
كشف إياد في الحلقة بأن حلمه الآن بات الاتجاه نحو العالمية، وبالفعل فقد انتهى من مسلسل مؤلف من عشر حلقات حيث صوّر ثلاث حلقات منها، واستفاد من خبرة جديدة في التمثيل والإخراج لأنه يحلم بالانتشار بعيداً عن نطاق الوطن العربي من دون أن يبتعد عنه.
وحين وصل إياد إلى عمر الـ67 فيما وصلت شيماء لعمر الـ57، أشار إياد إلى أنه سيظل ينادي زوجته "توتي" مهما كبرت في العمر، أما عن شكله فقال بأنه توقع هذا الشكل لأنه لعب شخصية قريبة في المرحلة العمرية في مسلسل "أفراح القبة".
أما شيماء فشعرت بأنها أكبر بكثير من عمرها، فوالدتها عمرها 74 سنة وتبدو أصغر.
وكانت المفاجأة هي مداخلة فيديو مع ابنته إيثار وآدم ونوح أيضاً، حيث فوجئ إياد وشيماء بوجودهم، وقالت إيثار بأن أجمل ما في والدها هي ابتسامته ولم تشعر بأنهما كبرا كثيراً.
وقد رأى إياد أن إيثار ستكون في هذه المرحلة هي الأقرب إليه، فيما أبدت شيماء تخوفها من أن تتأثر علاقتها بإياد أو تتغير.
وبعد عشرين عاماً، صُدم إياد بعد أن رأى زوجته وهي في عمر الـ77 بالرغم من أنه وصل لعمر الـ87، وقال لها "ممنوع أن تكبري" فأبكاها، لكنه أوضح بأنه يقصد أنه لا يحب أن يرى في نظرتها أنها كبرت في العمر، لكن من الطبيعي أن يمرّا بمراحل عمرية مختلفة، لافتاً إلى أنه سيعيش في هذا الوقت في مدينة مثل الجونة.
وحينما شاهد نفسه في المرآة، قال بأنه يشعر بأنه سيكون عجوزاً مشاغباً يزعج الجيران والأشخاص من حوله وسيكون رئيس عصابة العمارة.
أما شيماء فقالت بأن شكلها يبدو بعمر الـ100عام وتبدو حزينة وبأنها في هذه المرحلة لن تكون حزينة إلى هذا الحد، وبأن الحب سيكون مستمراً بينهما أكثر.
وأخيراً، شدّد إياد على أنه سيكون حريصاً على أن يكون عيد ميلاد شيماء بحضور جميع الأبناء وسيفاجئها كل عام.
Негізгі бет Ойын-сауық ردّة فعل إياد نصار في حكايتي مع الزمان تُبكي زوجته
Пікірлер: 13