أَرْسَل سَلَامِي . مَع نَسِيم الصَّبَّاح . لِلصَّاحِب اللَّيّ . صَار وَصِلَة صعيب . مِنْ قَلْبِي ياللَّيّ . صَارَ كُلُّهُ جِرَاحٌ . مَا عَادَ يَنْفَعُ فِيهِ . وَصْفٌ الطَّبِيب . وين اللَّيَالِي . وين هَاك الْمِزَاح . مِنْ قِبَلِ ماحطوا عَلَيْنَا رَقِيبٌ .مَسكين انا بأحكي . كفاه النْوّى .عِزتي لي . مِن فُراق الحبيبْ . حَسْبِي عَلَى اللَّيّ . ماسعوا بِالصَّلَاح . مَا يَرْحَمُون اللَّيّ . صَوَابُه عطيب . لَا تَسْأَلُونِي . سَرَّهم مَا يُبَاحُ . فِي وَسَطِ عَيْنِي . صُورَتُه ماتغيب - كلمات وحيد (الأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود ) . . . . الفنان سعد بن إبراهيم بن سعد الشليل ١٩٣٧م - ٢٠٠٧م رحمه الله - سعد ابراهيم من الجيل الاول للاغنية السعودية من أهالي الرياض, عمل بوزارة المالية سنة ١٩٥٣م وهو في سن السادسة عشرة ومنها انتقل لوظيفة أخرى في العام التالي بأمانة الرياض و وظيفة ثالثة في عام ١٩٦٠م بالأمانة العامة لمجلس الوزراء وخلال هذه الفترات من حياته انشغل بالفن والموسيقى والغناء وعزف العود هواية وبصورة سرية وسط أصدقائه في الرياض بدايته مع ابو سعود الحمادي وآل سلوم كعازف كمان لكنه مارس الغناء مع تلك الفرقة خلسة في جلسات مشتركة ابتدأت في النضوج في بداياته عام ١٩٥٥م في جمعية الثقافة والفنون قدم نفسه حينما كان الحكم على الفنان في نجد قاسيا جداً، تدرب مع مجموعة من المبدعين في اللحن والغناء خفية إلى أن جاءته الفرصة وصادف تعيينه في محافظة جدة. ونقل عمله إلى أمانة مجلس الوزراء فكانت تلك فرصته للغناء لأول مرة من خلال مسرح إذاعة جدة زمن رئيسها الشيخ عبدالله بالخير ومديرها عباس فائق غزاوي مسرح الإذاعة كان يشارك فيه آنذاك الفنانون طلال مداح وفوزي محسون وعمر كدرس وطارق عبدالحكيم وغازي علي ومحمد علي سندي وعبدالله محمد باعتبارهم مسجلين في الإذاعة (كان محمد عبده وقتها في بداياته ولم يكن مسجلا في الإذاعة بينما كان طارق عبدالحكيم وغازي علي منشغلين بتسجيل الأسطوانات وغير مكترثين بحفلات الإذاعة طبقا لما رواه في حديث مع صحيفة الرياض حيث قدم أغنية يا غايتي يا مرادي التي لاقت نجاحا كبيرا وهي من كلمات مشتركة بينة وبين ابوسعود الحمادي والحانة ما شجعه كلما أتى من نجد إلى الحجاز على المشاركة في الحفلات الطربية الجماهيرية في الطائف وجدة ومكة مع أساطين الطرب السعودي آنذاك ومنها حفلة غنائية أقامها نادي الوحدة الرياضي المكي بمنطقة الهدى في الطائف، تكريما لفناني تلك الحقبة الجميلة وهكذا بينما ظل زملاؤه ممن كانوا يلازمونه في الرياض ويمارسون الفن معه خفية دون حضور حقيقي على الساحة الغنائية المحلية، راح سعد يتألق أكثر فأكثر محققا النجاح تلو النجاح و سافر إلى البحرين ولبنان لتسجيل أغانيه على أسطوانات حيث سجل في بيروت أغنية أرسل سلامي عام ١٩٦٤م بكلفة ٦٠٠ ليرة لبنانية كانت تعادل آنذاك ٩٠٠ ريال وباعها للإعلام بأربعمائة ريال تدرب مع مجموعة من المبدعين في اللحن والغناء خفية إلى أن جاءته الفرصة سعد إبراهيم خرج من نجد ليعود إليها فناناً له أسبقية في الغناء .بأولى قصائدة (دايم السيف) و (البدر) قال عن بداياته مع الرعيل الأول (أبو سعود الحمادي وابن نصار وعبد الله بن السلوم) كنا نجتمع سويا سواء عند أبو سعود أوعندي أو عند ابن سلوم وكنا جادين نعزف ونلحن ونبدع وكنا في تنافس وكل واحد يريد أن يكون الأفضل يتذكر سعد إبراهيم في حديث للرياض قبل وفاته:«كنا مستمرين منذ عام ١٩٥٥م إلى عام١٩٦٠م تعاون مع الأمير خالد الفيصل في أول قصيدة له في مجال الأغنية والوسام الاول في أن يكون أول فنان يغني له (أجل لولاك والله ما بكينا) وهي أيضا من ألحانه ونجحت بشكل مثير تبعها انطلاقة الأمير بدر بن عبد المحسن وكانت هي أول قصيدة له في مجال الأغنية (يا حلوتي والله لو تجرحيني) تبعها أيضا (وش غيرك فينا يا للي أنت ناسينا).يقول عن ذلك (اعتزازي بغناء أولى قصائد العمالقة جعلني اندفع لأقدم كل ما عندي ومازلت أتذكر تلك البداية معهم وتسجيل تلك الأعمال ونجاحها وبعدها قدم لي الأمير خالد الفيصل قصيدتين الأولى (يا صاحبي ما اقدر السلوى) والثانية (يا أسمر يا مليح) واذكر أيضا أنني أول فنان يغني للشاعر الكبير احمد الناصر الشايع في أغنية (ياعين هلي دموعك) كان افتتاح تلفزيون الرياض الرسمي عام ١٩٦٥م بالتزامن مع تلفزيون جدة فاتحة خير على سعد ذلك أن تلفزيون الرياض زمن مديره فوزان الفوزان أخذ على عاتقه التعرف على المواهب الفنية المحلية وتشجيعها من خلال السماح لها بالمشاركة في مسرح التلفزيون كمطربين وعازفين. أرشيف سعد ابراهيم المليء بالصور والاسطوانات والخطابات والقصائد الأولى التي قام بغنائها في خمسين عاماً قد اتلف من دون علمه ولا يعلم من أتلفه الى حين وفاته . رحل سعد عن دنيانا في ١٣ ديسمبر ٢٠٠٦م من بعد حياة طويلة قضى جلها في خدمة الفن السعودي في فبراير ٢٠١٩م تم تكريمه من قبل وزارة الإعلام في فعالية ليالي النغم الأصيل إلى جانب الملحن صالح الشهري والفنانين سراج عمر وعمر كدرس والفنانة عتاب حيث تألق ١٤ فنانا وفنانة من الشباب في تقديم ٤٠ أغنية من ألحان وغناء المحتفى بهم بحضور أكثر من ٣٠٠٠ شخص من الجنسين، قبل أن يقوم الأستاذ عبدالله الكناني، وكيل وزارة الإعلام للشؤون الثقافية، بتكريم المحتفى بهم الراحلين من خلال أبنائهم، ومنهم مها سعد إبراهيم التي مثلت والدها رحمه الله ------ الشاعر وحيد : هو الأميربدر بن عبد المحسن بن عبدالعزيز آل سعود المولود في مدينة الرياض شهر إبريل عام ١٩٤٩م . نشأ الشاعرالأميرفي أسرة محبة للأدب والشعر تعبر معظم قصائدة عن القيم والمبادئ الاجتماعية التي يحملها هذا الشاعر في صدره وقلبه. لهذا كان له مكانة خاصة في قلوب الناس وحيد لم يكن اللقب الوحيد للشاعر. أطلق عليه لقب مهندس الكلمة وابتسامة الأغنية السعودية وذلك لأن العديد من قصائده أصبحت أغنيات يغنيها أشهر المطربين السعوديين والعرب كان الشاعرالأمير أحد أحجام هذه الألقاب العظيمة التي حملها في حياته حفظة الله
- Жыл бұрын
ارسل سلامي غناء والحان سعد إبراهيم الشليل رحمة الله Sahd Ibrahim 1937-2007 Send My Greeting 1965
- Рет қаралды 6,094
Пікірлер: 5