روسيا عصية على الغزو، هذا ما قرأناه في العديد من كتب التاريخ، إلا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ذكر شيئا جديدا في خطابه، وهو... الرئيس الروسي لقول مثل هذا الكلام، رغم أنه يواجه معظم دول النيتو في أوكرانيا، ومع ذلك فهو يطمح بالنصر على جميعهم، أو على أقل تقدير، أن يحافظ على المكتسبات التي حققها الجيش الروسي حتى الآن،
كيف بدأ الصراع بين فرنسا وألمانيا ومتى سيشهد العالم حربا بين الدول الأوروبية بعدما استعمروا العالم؟
• حرب بين فرنسا وألمانيا...
انضم إلى هذه القناة للوصول إلى الامتيازات:
/ @alhayatart
مقربين من بوتين يرحلون بطرق غامضة! ما الذي يحدث مع الأوليغارشية الروسية؟ وفاة أم اغتيالات سياسية؟
• من هم أصدقاء بوتين؟ ما...
9 قضايا يجب مراقبتها في العام 2023 بينها انقسام أميركا وحروب جديدة وتغيرات عالمية خطيرة
• 9 قضايا ستغير شكل العا...
ومن الأسباب التي تدفع الرئيس الروسي لتبني مثل هذه القناعة، هو ما قاله رأس هرم النيتو في تصريح أثار الكثير من النقاش في الدول الغربية، فما هو هذا التصريح المثير؟ وكيف يشكل نقطة من أهم نقاط التفوق الروسي على حلف يضم معظم الدول الغربية، بما فيها الولايات المتحدة التي تعتبر أقوى دولة في العالم، من الناحية العسكرية. بعد مرور أكثر من عامٍ على الحرب في أوكرانيا، ورغم عدم قدرة الجيش الروسي والقوات المقاتلة معها، من الشيشانيين وعناصر شركة فاغنر الشهيرة، على تحقيق هدف الرئيس الروسي في احتلال العاصمة الأوكرانية كييف، إلا ان القوات الروسية لا تزال تطمح في تحقيق المزيد من الانتصارات،
وذلك رغم الكم الكبير من الدعم المالي والعسكري الذي تقدمه الدول الغربية لأوكرانيا، وتهديدها لأية دولة تقدم الدعم لروسيا، مثلما حدث مع إيران، ويحدث مع الصين.
ومن أهم أسرار قدرات الجيش الروسي، نقطة تجعله متفوقا على جميع دول النيتو مجتمعين، هو قدرة مصانعه العسكرية على انتاج الذخائر مقارنة بمصانع دول النيتو.
حيث نشرت صحيفة مقالا بعنوان: هل ينتصر بوتين على الغرب في حرب الذخائر؟ وقد أثار المقال الكثير من الجدل في الإعلام الغربي والعالمي، التي تعتبر أحد أهم عواصم حلف النيتو.
والمثير هنا هو كاتب المقال جاك والتينغ، حيث يعمل واستند في كلامه على تصريح للأمين العام لحلف الشمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ،
الذي ذكر وهنا اقتبس نص كلامه س.
وكلامه حول صناعاتنا الدفاعية، يعني بها صناعات جميع دول الناتو المخصصة للحلف، وهنا علق الباحث في المعهد الملكي، بأن ذلك يشكل عقبة كبيرة في جهود من أجل دعم الجيش الأوكراني،
وهي نقطة طالما تحدث عنها الخبراء منذ الأشهر الأولى للحرب، وبات واضحا النقص الحاصل في إمدادات الغرب من الذخائر للقوات الأوكرانية، ولكن!
هل سيسمح الغرب لروسيا بأن تنتصر بسبب نقص الذخائر لدى القوات الأوكرانية؟ فهذا الموضوع قد يتم، التعاقد مع الشركات في مجال الصناعات العسكرية، وهنا اقصد الشركات الخاصة، بدلا من الاعتماد على انتاج مصانع الحلف فقط، وغالبا هذا ما يتم تداوله الآن بين الدول الغربية، من أجل التنسيق في سبيل دعم القوات الأوكرانية بالمزيد من الذخائر.
والتحدي سيكون المال، المال اللازم لأجل شراء الذخائر للجيش الأوكراني، وكم المبلغ الذي ستتبرع كل دولة من الدول بتوفيره، ولكم من الزمن؟ الأوكرانية ماضية نحو التصعيد لا التهدئة، ما يعني بأن أمد الحرب قد تطول أكثر من المتوقع.
فروسيسوفيتي، وكذلك الهزيمة بالنسبة للغرب في أوكرانيا غير مقبولة أيضا، لأن هزيمة الجيش الأوكراني يعني بأن القوات الروسية ستصبح وجها لوجه مع قوات حلف النيتو،
ودولة مثل بولندا التي تشترك في حدود طويلة مع أوكرانيا، فيها أصوات تفضل الدخول في حرب عالمية ثالثة، على أن يُهزم قوات الروسية على حدودهم.
وهنا قد يسأل أحدكم سؤالا مهما، إذا كانت دول حلف ا في انتاج الذخائر، فلماذا لا تعاني روسيا مثل هذا النقص، وهذا سؤال منطقي جدا،
والجواب ببساطة، لأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وضع الاقتصاد الروسي بالكامل في حالة حرب، أي أن جميع اجب أن تضع دعم الجيش الروسي في قمة أولوياته، وهذا ما يجعل روسيا متفوقة على الغرب من ناحية الذخائر،
فالدول الأعضاء في النيتو لم يقوموا بتغيير اقتصادات بلادهم بسبب الحرب في أوكرانيا، إلا أنهم قد يفعلوا في حال تطورت الحرب وطالت دولة من دول الحلف، وهو شيء غير مستبعد في التطورات الحالية. حينها سيخصصون ميزانيات أكبر للمجهود الحربي.
وفي الختام، روسيا ماضية نحو هدفها في تحقيق الانتصار، وعلى ما يبدو فقادتها وعلى رأسهم الرئيس الروسي، مستعدون لفعل أي شيء وكل شيء من أجل تحقيق هذا الهدف، فبوتين هو أول رئيس يهدد باستخدام السلاح النووي علانيةي حدثت في العام، وهي الأزمة التي كادت أن تتحول إلى حرب نووية،قادة الاتحاد السوفيتي باستخدام الأسلحة النووية.
وبوتين ليس الوحيد الذي باستخدام الأسلحة النووية، فدميتري مدفيدف الرئيس السابق لروسيا والذي يعتبر الرجل الثاني فيها الآن، قد هدد أكثر من مرة الأسلحة النووية، وهذا يجعل طرق السلام في أوكرانيا، صعبة، بل وصعبة للغاية، دون أن يحقق طرف نصرا واضحا على الطرف الأخر.
فما رأيك، من الطرف الذي سينتصر في النهاية، روسيا أم الغرب؟
Негізгі бет روسيا عصية على الغزو... ما الذي يحدث؟
Пікірлер: 27