مزور يرسم خارطة طريق للصناعة المغربية نحو 2030
أكد رياض مزور وزير الصناعة والتجارة على أهمية التركيز على المستقبل والنهوض بالقطاع الصناعي من أجل تحقيق الأهداف المنشودة بحلول عام 2030. وشدد على ضرورة الثقة بالنفس والقدرات الشخصية والجماعية للمغاربة لإنجاز ما حققه الآخرون.
وأوضح الوزير أن النجاح في هذا المسعى يتطلب ثلاثة عناصر أساسية: الثقة بالنفس، والثقة في المنظومة الجماعية، والاستثمار. فبالنسبة للثقة بالنفس، دعا إلى عدم التشكيك في قدرات المغاربة على تحقيق الإنجازات التي حققها الآخرون، مستشهدًا بقطاع صناعة الطيران الذي أصبح يمثل 20 مليار درهم من رقم المعاملات ويشغل ما بين 15 و17 ألف شخص.
أما فيما يتعلق بالثقة في المنظومة الجماعية، فقد نبه الوزير إلى ضرورة تقدير العمل العام والإطار الإداري والسياسي الذي يرسم استراتيجية تطور القطاعات الصناعية منذ أكثر من 25 عامًا انطلاقًا من الرؤية الملكية.
وحول الاستثمار، أكد مزور على أهمية استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة من خلال توفير البنية التحتية اللازمة وتسهيل الإجراءات الإدارية، إلى جانب فتح أسواق جديدة عبر اتفاقيات التبادل الحر مع مختلف الشركاء التجاريين. كما أشار إلى ضرورة الاستثمار في الموارد البشرية والتكوين المهني لتلبية احتياجات القطاعات الصناعية الجديدة.
وأردف الوزير أن هذه الجهود المتواصلة على مدى سنوات أسفرت عن نتائج إيجابية، حيث أصبح القطاع الصناعي يضم 12 ألف شركة و85 في المائة من إنتاجها موجه للتصدير، فضلاً عن توفير مليون منصب شغل.
دعا مزور كافة المغاربة إلى تحمل مسؤولياتهم للنهوض بالبلاد ومواكبة التطور الصناعي من أجل تحقيق الأهداف المنشودة في أفق 2030.
وفي ذات السياق، وخلال استضافته في لقاء بمؤسسة الفقيه التطواني، اليوم الخميس، قال مزور إن الموزع في إسبانيا قد يبيع 1000 سيارة ويكتفي بهامش ربح لا يتعدى 2.5 في المائة، لكن الموزع في مدينة وجدة مثلا يحتاج إلى هامش ربح يناهز 10 في المائة للحفاظ على نشاطه التجاري.
وأكد مزور أن قطاع السيارات تحكمه حرية الأسعار، وليس قطاعا يتم فيه تقنين الأسعار كالغاز أو الكهرباء وغيرهما.
“فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر.
تابعونا على:
Official Website | www.Febrayer.com
Facebook | / febrayer
instagram: / febrayer
#بارطاجي_الحقيقة
Негізгі бет رياض مزور يرسم خارطة طريق للصناعة المغربية نحو 2030
Пікірлер: 28