شاهد عيان يروي قصة اختفاء موسى الصدر من الفندق ليلا وكيف اقتاده الامن الليبي أوراق مطوية
لينك / رابط الفيديو المصدر الأصلي:
www.youtube.co...
برنامج #أوراق_مطوية تقديم: #جلال_النداوي
ضيف الحلقة:
فؤاد حسين - صحفي وباحث أردني
#قناة_التغيير
00:00 بداية
02:34 جزء1
03:39 جزء 2
07:08 نهاية
فى مدينة قم الإيرانية وفى الرابع من يونيو 1928 ولد الإمام موسى الصدر، وفيها درس العلوم الدينية بعد نيله شهادتين فى علم الشريعة الإسلامية والعلوم السياسية من جامعة طهران فى 1956 وبعد عدّة سنين فى قم توجه الإمام موسى الصدر للنجف الأشرف لإكمال دراسته تحت إشراف المرجع الأعلى للطائفة الشيعية الإمام محسن الحكيم الطباطبائى، وزعيم الحوزة العلمية آية الله أبوالقاسم الخوئى.وحين توفى فى لبنان حجة الإسلام والمرجع الدينى عبدالحسين شرف الدين فى 30 ديسمبر 1957، كتبت «صور» رسالة إلى الإمام الصدر فى «قم» تدعوه إليها.
فلبى الإمام الدعوة فى أواخر سنة 1959 وأقام فيها، وهناك لم يكتف بالوعظ الدينى بل اهتم بشؤون المجتمع. ودعا إلى نبذ العنصرية، وشارك فى عشرات المشاريع الاجتماعية، وساهم فى العديد من الجمعيات الخيرية والثقافية.
وفى الخامس والعشرين من أغسطس 1978 سافر الإمام إلى ليبيا بصحبة الشيخ محمد يعقوب والصحفى عباس بدر الدين، فى زيارة رسمية، وكان الإمام قد أعلن أنه مسافر إلى ليبيا لعقد اجتماع مع العقيد القذافى. وقدأغفلت وسائل الإعلام الليبية أخبار وصول الإمام إلى ليبيا، كما لم تشر إلى أى لقاء بينه وبين العقيد القذافى وانقطع اتصاله بالعالم خارج ليبيا،على غير ما اعتاده فى أسفاره وكانت آخر مرة شوهد فيها فى ليبيا مع رفيقيه، "زي النهارده"فى 31 أغسطس 1978.
ثم انقطعت أخباره مع رفيقيه، وأثيرت ضجة عالمية حول اختفائه،وأعلنت السلطة الليبية أنه هو ومرافقيه 18 سافروا من طرابلس الغرب مساء يوم 31 أغسطس 1978 إلى إيطاليا على متن طائرة الخطوط الجوية الإيطالية.وأجرى القضاء الإيطالى تحقيقاً واسعاً فى القضية انتهى بقراراتخذه المدعى العام فى روما بتاريخ 12 أغسطس 1979 بحفظ القضية بعد أن ثبت أن الإمام الصدر ورفيقيه لم يدخلوا الأراضى الإيطالية وأبلغت الحكومة الإيطالية رسمياً، كلاً من الحكومة اللبنانية والمجلس الإسلامى الشيعى الأعلى فى لبنان، وحكومة الجمهورية العربية السورية ، وحكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أن الإمام الصدر ورفيقيه لم يدخلوا الأراضى الإيطالية، وأوفدت الحكومة اللبنانية بعثة أمنية إلى ليبيا وإيطاليالاستجلاء القضية فرفضت السلطة الليبية السماح لها بدخول ليبيا، فاقتصرت مهمتها على إيطاليا، وقد توصلت إلى أن الإمام ورفيقيه لم يصلوا إلى روما، وأنهم لم يغادروا ليبيا فى الموعد والطائرة اللذين حددتهما السلطة الليبية فى بيانها الرسمى.
كشف باحث إيراني كبير ظل لسنوات صديقاً شخصياً للإمام موسى الصدر خلال سبعينيات القرن الماضي، كشف أن الحاشية المحيطة بآية الله الخميني من المتطرفين هم الذين تخلصوا من الإمام الصدر، ليضمنوا استيلاءهم على الحكم في إيران واستمرارهم فيه، وهو ما حدث فعلاً في صيف العام 1978 عندما اختفى الصدر في ليبيا مع اثنين من مرافقيه.
وقال الدكتور علي نوري زادة، وهو صديق شخصي للصدر ويرأس مركز دراسات متخصصاً في الشؤون الإيرانية في لندن، إن الصدر كان أول من استشعر خطر وصول المتطرفين إلى الحكم في إيران أواخر سبعينيات القرن الماضي، وأجرى اتصالات سرية مع الشاه محمد رضا بهلوي، وهو ما علم به الخميني ومن حوله، فقرروا التخلص من الصدر الذي كان يشكل خطراً عليهم وعلى طموحهم بالاستيلاء على الحكم في إيران، وهو ما تم بالفعل بالتواطؤ مع نظام القذافي في ليبيا الذي كان على علاقة سيئة مع نظام الشاه في إيران.
وأوضح زادة في مقابلة خاصة مع "العربية.نت" إنه كان في سبعينيات القرن الماضي يتردد على بيروت ويقيم في منزل الصدر شخصياً، وأنه يعلم بالاتصالات التي جرت بين الصدر والشاه، مشيراً إلى أن واحدة من الرسائل وصلت إلى الخميني بدلاً من الشاه نتيجة خيانة ما حدثت، وعندها قرر الخمينيون في إيران التخلص من الصدر الذي يشكل خطراً عليهم، ومنافساً للخميني في البلاد.
وتأتي هذه المعلومات لتؤكد ما نشرته "نيويورك تايمز" قبل أيام والذي سيظهر في كتاب جديد سيصدر في الولايات المتحدة للكاتب الأميركي البروفيسور أندرو سكوت كوبر، وهو الكتاب الذي سيثبت كيف أن الخميني هو الذي تخلص من الصدر، وأن القذافي لم يكن سوى منفذ للعملية، لكن الكاتب الأميركي يقول إن الصدر تم قتله في ليبيا ومن ثم وضع في تابوت خرساني وألقي في وسط البحر الأبيض المتوسط، بينما يقول زادة لــ"العربية.نت" إن القذافي وضع جثة الصدر في بركة من الأسيد وقام بتذويبها حتى أصبح أثراً بعد عين.
وكان الصدر سافر إلى ليبيا في أغسطس من العام 1978 وفي 31 من ذلك الشهر شوهد آخر مرة في مطار طرابلس وهو يهم بالمغادرة، حيث يزعم نظام القذافي منذ ذلك الوقت أن الصدر ومرافقيه الاثنين غادروا ليبيا إلى إيطاليا، بينما تنفي إيطاليا أن يكونوا قد وصلوا مطارها أو دخلوا أراضيها، ومنذ ذلك التاريخ لم يظهر أي منهم، كما لم يتم العثور على أي جثة لهم.
ويوضح زادة ملابسات رحلة الصدر الأخيرة إلى ليبيا بقوله إن "القذافي أرسل مبعوثاً خاصاً إلى لبنان من أجل دعوة الإمام الصدر لزيارة ليبيا وحضور احتفالات ثورة الفاتح من سبتمبر، لكن الصدر فوجئ بمعاملة سيئة في ليبيا فقرر المغادرة قبل بدء الاحتفالات، مشيراً إلى أن رجال القذافي اصطحبوا الصدر من الفندق الذي يقيم فيه بطرابلس إلى المطار حيث شوهد هناك لإجراءات المغادرة، ومن هناك تم اختطافه وإعدامه مع مرافقيه الاثنين.
موسى الصدر
القذاقي
لبنان
Негізгі бет شاهد عيان يروي قصة اختفاء موسى الصدر من الفندق ليلا وكيف اقتاده الامن الليبي أوراق مطوية
No video
Пікірлер: 1