تصميم
مشعل ال دحباش
سعيد :
طرف الليل و الشمس اعلنت الأنسحاب
و القمر صافح البحر اللطوم بيده
و الهواجيس يا قينان من كل باب
جاتني من يقين و من حماس و جِده
قينان :
واستهاضت بيوت الشعر والكيف طاب
كل بيت يبو مفلح يجي بوعده
احجز لنا يادرع الجنب رحلة ذهاب
من دعانا فيبشر يالشلي يسعده
سعيد :
أركب أركب على اللكزس خويّ السحاب
موترٍ مشتريه ، و للزوم .. أجهده
صوب أبونايف نحث القدم ، و الصواب
نأصله ، لو بلادي نايد (ا) من بلده
قينان :
اتكلنا ع الله ياعزيز الجناب
امش والجيب ل عمان الشقيقه قٌده
الجنيبي رعى الوقفات زبن الركاب
لا بدى لازمه ياصاحبي نقصده
سعيد :
هذا سمح المحيا ، ذخرنا فالصعاب
و المدايح جنودٍ لأجله مجنّده
من بني عمنا الوافين شيب و شباب
سعد جنب العشيرة فالنسب مورده
قينان :
شيخ آليا احتما الميقاف واللاش هاب
اعتزا و المصيبه حبلها يعقده
في بنوك المراجل والكرم له حساب
طيب راْسه وساسه تعدل الارصده
سعيد :
عيلم يروي الضميان ، كب السراب
يالله يارب من فضلك و جودك زده
و الفرح طاب ليله و الحزن عنه غاب
جعل ربي يتمم ونسه و يسعده
قينان :
سيف عز تنومس سلته والنصاب
سعد ابو من تحزم فيه واستنجده
وربعه اهل السيوف الحدب و اهل الحراب
عزوة سعد منهم فاللقا مسنده
سعيد :
الزمن له دروس و حاسبة و إحتساب
بين من ياجد المحزم و من يفقده
أمتحنا التواصل يالكفو فالسناب
لين كلن تعدوى صاحبه و جحده
قينان :
أخذ من درس الايام العجب و العجاب
و أنشد اللي مجرب فالحياة أنشده
و الكفو ما تقلّب في زمن الأنقلاب
و راعي النقد و المشروه ما ينقده
Негізгі бет شلة مهداة إلى الدكتور أحمد بن سليم بن صالح الجنيبي في زواجه ردية بين سعيد الخزماني و قينان العاطفي
Пікірлер: 18