حى الصاغة بمدينة دمنهور وهو السفح الشمالى لحى قلعة دمنهور ويعتبر حى الصاغة أحد أقدم الأحياء فى الدلتا بأسرها فقد كانت تصنع فيه الثياب الدمنهورية والأردية والأغطية والمفروشات العربية ذات الصبغة الدمنهورية فقد نافس مدينة تنيس المندثرة فى دمياط وكان بهذا الشارع الحمامات الدمنهورية والمعاصر والمدابغ ومصانع أوراق الكاغد ، أما قصة سيدى أحمد الزواوى رضى الله عنه وهو شريفاً حسنياً قدم من المغرب الى دمنهور وله تلامذته فى كل مصر فبينما وافق علماء وصالحين مصر على دخول السلطان سليم الأول مصر وعلى رأسهم سيدى ابو السعود الجارحى رضى الله عنه الذى وقع على عريضة موافقة علماء مصر على دخول السلطان سليم مصر وإستعجاله فى ذلك خشية أن يكون هناك تفاهمات تضر بمصر بين السلطان الغورى والدولة الصفوية فى ايران التى كان يحاربها السلطان سليم فكان العالم الوحيد الذى عارض ذلك هو سيدى أحمد الزواوى غير ان السلطان سليم تلطف معه وأخذ يسترضيه ولم يعتب عليه فى أى شيئ فقرر سيدى أحمد الزواوى ان يخرج من دمنهور إلى القاهرة للقائه ويعرب له عن معارضته له فوافته المنية اثناء زيارته لسيدى أحمد البدوى فرجعوا به إلى دمنهور فأمر السلطان سليم بعد أن وصل إلى دمنهور لتشييعه بأن يقام فى زاويته مسجداً وضريحاً تكريما وإحتراماً له وظل مقام سيدى أحمد الزواوى موجوداً إلى وقت قريب حتى هدمه المفسدون اعداء التاريخ ثم هدم المسجد من الأساس لنكتشفتحت المسجد أثر معاصر الزيوت وحمامات البخار الدمنهورية لكنه ردم عليها لاحقاً ليبنى عليها اساسات المسجد الحديث
هذا بإختصار تعريفاً مبسطاً لتاريخ هذا الحى الدينى والإجتماعى وأشكر أفراد الأمن الطيبون الموجودون فى الحى الذين سمحوا لى بالتصوير من باب الترويج لمدينتنا الجميلة دمنهور
وقد جاء الملك فاروق الى هذا الحى وصلى الجمعة فى مسجد سيدى محمد الزرقا بصحبة القارئى العظيم الشيخ محمد رفعت رضوان الله ورحمته عليه
Негізгі бет شارع الصاغة وساحة الحبوب تاريخ عريق بمدينة دمنهور
Пікірлер: 17