الرد المناسب على تحدي سد النهضة الأثيوبي
أولا- إذا كانت اثيوبيا تنجز سد النهضة لأغراض تنموية مبرره فذلك من حقها ويلزم التعاون معها بما لا يضربها ولا ببلدان المنطقة وعلى راسها مصر والسودان.. وهذا الأمر يحدده المختصون والمهندسون ذوي الخبره والكفاءة .. وهناك دائما طريقه لتشغيل السد بطريقة لا تضر بالجوار ...
خصوصا وأن الكهرباء المنتجه بواسطته لا يوجد لها سوق ممكنه غير مصر والسودان ومنطقة حوض النيل
ثانيا - إذا كانت خطة هذا السد لها ارتباطات خارجية وأهداف معادية لبلدان المنطقة .. ففي هذه الحالة
يمكن ربط نهر الكونجو بنهر النيل والتكلفه ستكون معقوله ومبرره وعندها يلزم مقاطعة كهرباء سد
النهضه وعدم شرائها إلا بالقيمة المناسبة للمستهلك المصري والسوداني بما يضمن استخدامها في
تعويض تكلفة تشغيل محطات الرفع بنهرالكونجو لتغذية حوض المنبع للنيل الابيض وتوفير خمس وتسعين مليار متر مكعب سنويا لمسار النيل الأبيض الذي يجري بعيدا عن سد النهضة ولا يتأثربه وستبلغ حصة مصر من ستين إلى تسعين مليار متر مكعب، وهى ضعف حصتها من مياه حوض النيل الأزرق الربط المباشر للنهرين غير ممكن نظرا لاختلاف المناسيب لغير صالح النيل .. ولكن يجب حسن إختيار نقاط الربط تفاديا للتكلفة العاليه للمشروع حتى ولوزاد طول القناة الواصله بين النهرين ولكن يبقى الرفع الميكانيكي للمياه ممكنا وكذلك الطاقة المستهله تأتي من سد النهضة بطريقة
يفرضها السوق سواءا رضي اصحابه أم لم يرضوا لأن مستهلك الطاقة الكهربائية هو من يتحكم فيها ويحدد قيمتها قبل ان تعود للارض بلا قيمة
المستشار/مصطفى عيساوي
تونس
Негізгі бет سد النهضة على النيل الأزرق بين النقمة والنعمة
Пікірлер: 2