لما وقع الصحابي الجليل في الاسرى في احدى معارك ضد روما اراد ملك الروم ان يترك دينه واختبر وقال له الم يترك يدنك وقال سمعت انك عنيد جدا وقال له ساخخضعك ايضا العربي ولما نظر الصحابي إلى الشاب الذي ضربه ورماه في الماء المغلي فخاف وبكى دموعا ونظر اليه أدرت ان أتراح من هذا العذاب قال الصحابي والله لن أغير ديني وكل ما اشتهيه ونفس الذي املكها وفكر الملك وقال الملك اقبل راسي قال ما هو ليس لي كلها بيدك فقبل راسه بشرط ان يطلق سراح ه هو ومن معه وقدم الاسرى إلى عمر رضي الله عنه وأرضاه فأخبره بما حدث فقال حق على كل مسلم ان يقبل راس ابن حذافة وانا أبدا في صدر الإسلام كم رجل أراق دمه وجعل نفسه فداء لله ولرسوله ودينه كم جعل لهم الله من الأجور ككيف درجاتهم في الجنة وكيف نعيمهم نعيمهم هولاء من بنوا صرح صرح الاسلام ما ذا فعلنا نحن يارب نشكوا نشكوا اليك تقصيرنا ولا حول ولا قوة إلا بك من المومنين رجال صدقوا ما عاهد الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من من ينتظر وما وما بدلوا تبديلا
Пікірлер: 1