﷽ والصلاة والسلام على سيدنا محمّد وعلى آله وصحبه
أَيَا رَبِّ صَلِّ وَ سَلِّمْ عَلَى
رَسُولِكَ فَاتِحِ مَا أُغْلِقَ
وَ آلِ النَّبِيِّ وَ أَصْحَابِهِ
وَمَنْ لِاتِّبَاعِهِ قَدْ وُفِّقَا
أَيَا سَيِّدِي الشَّيْخُ أَدْرِكْ فَتَاكْ
فَقَدْ عَادَ مِمَّا رَأَى قَلِقًا
فَمَا كَادَ يَدْعُوهُ حَتَّى رَأَى
مُحَيَّاهُ مُبْتَسِمًا مُشْرِقًا
فَأَلْقَى الْفَتَى نَفْسَهُ وَارْتَمَی
و ضَمَّهُ شَیْخُهُ فَاعْتَنَقَا
تَشَبَّثَ يَشْتَّمُّ مِنْ ثَوْبِهِ
أَرِيجَ الصَّفَا طَيِّبًا عَبِقًا
وَيَرْوِي فُؤَادَهُ مِنْ نَظَرٍ
كَقَطْرِ النَّدَى يُطْفِئُ الحُرَقَا
يَصِيحُ وَيَبْكِي أَيَا شَيْخِي لَا
تَدَعْنِي فِي حَيْرَتِي مُوثَقًا
أَصَابَ فُؤَادِي مِثْلُ الدُّجَی
وَصَارَ الْفَضَا سِجْنِيَ المُغْلَقَا
لِسَانِيَ عَنْ ذِكْرِهِ مُثْقَلٌ
وَإِنْ هُوَ هَمَّ فَمَا نَطَقَ
فَيَا سَيِّدِي مَا الَّذِي قَدْ جَرَى
وَمَا قَدْ دَهَی قَلْبِيَ الْمُرَهَقَا
كَأَنَ الْمُرِيدَ الَّذِي كُنْتُهُ
غَدَا مَغْرِبًا وَأَنَا مَشْرِقًا
أَخَافُ مِنْ السَّلْبِ بَعْدَ الْعَطَا
وَ بَعْدَ السَّعَادَةِ أَخْشَى الشَّقَا
فَيَا قَائِدَ الْخَيْرِ خُذْ بِيَدِي
عَسَى مِنْ سُجُونِي أَنْ أُطْلَقَ
فَيَبْتَسِمُ الشَّيْخُ رِفْقًا بِهِ
وَنِعْمَ المُعَلِّمُ مَنْ رَفَقَا
فَاللهَ قُلْ دَائِمًا أَبَدًا
بِحَالِ الْعَبِيدِ وَشَوْقِ اللِّقَا
أُمِرْنَا بِذِكْرِه حَتَّى يَصِيرَ
فِينَا لِأَنْفَاسِنَا سَابِقًا
وَلَا تَبْتَئِسْ مِنْ دُجَى عَارِضٍ
فَإِنَّ الدُّجَى يَسْبِقُ الْفَلَقَا
فَإِنْ كُنْتَ مِنْهُ تُرِيدُ اصْطِفَا
فَاذْكُرُهُ دَوْمًا بِشَرْطِ التُّقَى
فَمَنْ يتَّقِ اللهَ يَجْعَلُ لَهُ
بِلُطْفِهِ مِنْ أَمْرِهِ مَرْفِقًا
و يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبْ
بِفَضْلٍ مَدَى الدَّهْرِ لَن يُنْفِقَا
وَيُدْخِلْكَ حِصْنًا مَنِيعًا وَمَنْ
أَرَادَ إِسَاءَتَكَ احْتَرَقَا
أَيَا رَبِّ صَلِّ وَ سَلِّمْ عَلَى
رَسُولِكَ فَاتِحِ مَا أُغْلِقَ
وَ آلِ النَّبِيِّ وَ أَصْحَابِهِ
وَمَنْ لِاتِّبَاعِهِ قَدْ وُفِّقَا
من قصيدة سيدي الحاج ابراهيم القهيري القصيدة التي تعبتر منهاجا لسير كل فقير .
أداء سيدي علال بن خليفة
وصلى الله على سيدنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلم
Негізгі бет سماع الطريقة البلقايدية الهبرية -الجزائر -
Пікірлер: 9