عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله أن عبد الله بن أنيس الجهني قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله.
إني رجل شاسع الدار فمرني ليلة أنزل لها.
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «انزل ليلة ثلاث وعشرين من رمضان»
قوله إن عبد الله بن أنيس الجهني قال الكلبي هو ابن أنيس بن حرام وكان مهاجرا أنصاريا عقبيا قال غيره يكنى بأبي يحيى فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ليلة القدر ينزل بها إلى المدينة للصلاة في مسجدها خلف النبي صلى الله عليه وسلم يريد ليلة لها فضيلة ترجى بركتها واقرار النبي صلى الله عليه وسلم له على ذلك يدل على جواز قصد مثل هذا.
.وقوله صلى الله عليه وسلم انزل ليلة ثلاث وعشرين يحتمل أن يكون نص عليها على معنى التحري لها وأنها عنده أقرب إلى أن تكون فيها ليلة القدر من سائر ليالي الوتر ويحتمل أن ينص عليها لفضيلة ثبتت لها عنده ويقال إن هذه الليلة تسمى عند أهل المدينة ليلة الجهني لما كان سببا لتعيينها والله أعلم.
Негізгі бет أسرار و أنوار ليلة القدر | الدكتور مبروك زيد الخير
Пікірлер: 40