༺═─────────────────
زِنادُ الشَموع مر بيَّ.
دحَرج كفَي..وكُل أمريَّ..
قالت لي شمِعةٌ بها أجراسيَّ وذيلاً فوق طُرقاتي.
أسعدَني مثلَ أوشَحة اللِقاء! وحُباً عليهِ فضائي..
ودحرِجتُ عُنقِي لهُ وسِنينُ ثَمراتي وقال ليِّ بعتبٍ..
لي أمريَّ ولَك شمِوع الجَنان من بعد خَلاصي
وأمساً بيديَّ مَسَّ النَدى من بعدِ أبتساماتيَّ..
زِنادي الرَماديُ الملَيع أوسَم رؤياهُ في أزهَاري
أبيعُ التَرابُ أني!
ومن جوفهُ كُل البَياضُ أجفَاني.
كالعَصفُ الوبُّ,ومِن ومَيض الأمانيّ رعدهُ مجُيب!
يا شمَعي الزاهيَّ..أستجَب غُفراناً وأسعَد..
كما الرَياح تُنادي.
ومُتربصَةً بالوجنتَين الأفاقُ..
من نفلِ مُراجعٍ مثِل السُكريَّ
وطفيفٌ مثل حُب الظِلال.
يا مَن فيهِ الجفنينِ ملمَساً مِثل روجُ الحَبيبِ
ووتراً مَثل طرافِة الرعد بعد النصَيبِ.
يا مَن تشَهد يراقةِ الدَمع غليظةٌ برداءٍ كالرمَّش في السَنون
وبأنذراعِ الوريدِ كيداً يلاجفهُ المَهل..
وبالأنزراعِ درهماً كان في الأمانيَّ محُباً مثلُ الأعمَى في الدُهلِ.
تتبتَل الوجائم فينا قُلنا يا سيديَّ؟
أين الكسِاء؟
وأين دراملُ العِشامِ بعد أملاقِنا في الترتُلِ؟
فكُل حَملٍ يرتلهُ العُنقِ قصائدٍ من تُرابِ الأكتفاء
قُلنا ذلَك عمِيلٌ..
وبهِ الأكتراءِ مثلُ الضِماء..
༺═─────────────────
#العمل مُشترَك بالتعاوُّن بين:
القصيدة: @Dugumyildirim
العزف: @Litvaio.
الكاتب: آلان.
العازفة: آيسل.
Негізгі бет ࿇ أستَجِبْ غُفرانًـا وأسعَد,كما للرعد نصَيب.
Пікірлер: 40