نشرت صحيفة svd السويدية قصة #هانا_فيليبسون التي تعيش في منطقة فيرملاند ، حيث أعلنت اعتناقها الإسلام وارتداء الحجاب.
وتحدثت هانا كثيرا على حسابها في (تيك توك) الذي يتابعه ألاف المتابعين عن كيفية اعتناقها الإسلام.
وتقول إن “ متابعين كثير يتواصلون معي بالرسائل والاتصال ويريدون معرفة المزيد عن الإسلام ولماذا أخترت أن أكون مسلمة ؟ وماذا وجدت في الإسلام ؟.
وأضافت في بعض الأحيان يريد سويديون دخول الإسلام من خلالي ، هم يريدون معرفة ماذا يجب أن يفعلوا ليكونوا مسلمين ،
وفي أحيان أخرى يريد أشخاص ولدوا مسلمين معرفة المزيد عن دينهم
حيث لا يعرفون أي شيء عن الإسلام بسبب الغربة وطبيعة الحياة في السويد ،
وهذا يشعرني بحزن عميق ، أن تكون مسلما ولا تعرف شيء عن الإسلام .
ولفتت هانا إلى أن الحرب في الشرق الأوسط سبباً مهم جدا في نشر اللإسلام في السويد والغرب ،
دفعت مزيداً من الناس إلى الرغبة في التعرف على الإسلام .
وأضافت :- إنها ظاهرة تنتشر حول العالم الأوروبي والغربي بسبب هذا الصراع ،
ولكن وسائل الإعلام السويدية والغربية لا تلقي الضوء عليها ، حيث يعلن الكثير من النساء والفتيات الدخول في الإسلام بعد ما شهدوه من ثبات العقيدة وعدم الخوف من أهل غزة وهم يودعون أطفالهم وأحبائهم في موقف مصور لم يسبق أن شاهده العالم ابدأ
بعد أسابيع قليلة من تحول هانا إلى الإسلام، بدأت ارتداء الحجاب بشكل دائم.
وتعتقد أن ذلك يحمي حياتها الخاصة ويحميها ويحفظها ويضيف قيمة لها .
ولكن كالعادة كان الحجاب وشكله ورمزه للمرأة المسلمة هو الجزء الأصعب بالنسبة لمحيطها،
حيث كان رد فعل عائلتها على الحجاب أكبر من رد فعلهم على اعتناقها الإسلام.
فأنت تكون على أي دين أمر يمكن قبوله ، ولكن ارتداء رموز مثل الحجاب والتحول إلى نمط حياة ديني كان صدمة
ورداً على سؤال عما إن كان الحجاب علامة على اضطهاد المرأة، قالت هانا “بالعكس تماماً فإن الحجاب يحميني من نظرات الرجال ويجعلني ارسل رسالة لكل من حولي أنا مسلمة عليك أن تحترم خصوصيتي ”،
مشيرة إلى أن الحجاب يساعدها على أن تكون امرأة أقوى.
تقول : “الحجاب يجعل جمالي ليس فتنة للآخرين ، يمنحني القوة والثقة والاحترام".
وأضافت : لقد عملت في أماكن عمل يهيمن عليها الرجال في السويد . وفي العمل كان زملاؤها في كثير من الأحيان من الرجال الأكبر سناً.
تقول أنه برغم الالتزام المتبادل في العمل ولكن الإيحاءات الجنسية كانت منتشرة والرغبة في علاقات جنسية كان يحيط بك في هذا المجتمع .
تضيف : هكذا كان المجتمع المتحرر والمتمدين الملتزم بالقانون لكن محوره الجنس
انتقلت “هانا” إلى مكان عمل جديد في مدينة جديدة لكي تتخلص من أجواء العمل غير المريحة لها.
وكان هناك كثير من المسلمين في العمل الذي يملكه رجل مسلم .
تقول هانا إنها شعرت باختلاف في المعاملة التي تلقتها من قبل ، فبرغم عن ما هو مشهور من مفاهيم المرأة والجنس لدى المسلمين ، لكن السمة الأساسية كانت احترام المرأة وعدم خدشها بالإيحاءات الجنسية .
وأضافت هانا فيليبسون في العمل، كان معها رجال يذهبون إلى المسجد يوم الجمعة بدلاً من الخروج للاحتفال. كانوا يذهبون للصلاة بدلا من أخذ استراحات للتدخين انهم يقدسون حياتهم الزوجية وازواجهم .
وامتنع هؤلاء الرجال تماماً عن لمسها أو مصافحتها أو النظر مباشرة في في وجها او جسدها ، قالت كان ذلك احتراماً للمرأة وعدم خدش خصوصيتها .
تقول إنها شعرت بالأمان والإلهام والتقدير وأحترام الذات وانها ذات قيمة يحافظ عليها الأخرون كونها امرأة .
وتضيف “خلال شهر رمضان، كان أداء الصائمين في العمل جيداً. وبغض النظر عن أي شيء، فقد كان إيمانهم أولاً وعملهم كما هو بنفس الالتزام .
وهذا ما جعل السويدية هانا تفكر في ما هو الإسلام ؟ ومن هم المسلمين ؟ هل هم أناس لطفاء بأخلاق الفرسان ؟ أو هم متوحشين يحبون العنف واستعباد المرأة ؟ ،
قرأت هانا عن الإسلام لأكثر من عامين ، فعرفت الكثير عن الإسلام ، وكيف تكون مسلما وتصلي وما هو الوضوء والصيام والحجاب والزكاء ،
وقالت : الإسلام سهلاً جدا ، يحاول جعل حياة الإنسان بقيمة الإنسان الحقيقة ،
وفي أحد الأيام استيقظت ليلاُ لتنظر إلى السماء وتعلن الشهادة التي كانت تعرفت عليها وتقولها “أشهد أن لا اله إلا الله وأن محمد رسول الله” ، لتعتنق الإسلام فجرا هذا اليوم وتبدا أول صلاة لها .. صلاة الفجر .
تقول أنها تعيش حالياً حياة هادئة بسلام مع النفس ، وتهتم بحياتها الرياضية التي أحبتها ، وتمارسها وهي تغطي جسدها بالكامل باستثناء الوجه واليدين.
كما أنها تواظب على الصلوات الخمس، وتقول “نحن لا شيء بدون الصلاة”. والإسلام لا يمنعني كــ امرأة من فعل أي شيء تفعله أي امرأة في العالم
كانت هانا تشاهد أحداث الشرق الأوسط حصوصاً في فلسطين ، وتشاهد الكثير من الصراعات التي تتعلق بالمسلمين وتحاول التعمق أكثر وأكثر في هذا الدين .
تضيف : بعد اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023 اتصلت بها العديد من النساء. وكان يتسألون عن ما حدث وأنه أمر عنيف غير مرغوب ،
كنت أوضح لهم الموقف بعمق تاريخي للأحداث السويديين لا يعرفون تاريخ هذا الصراع والظلم الذي تعرض لها الفلسطينيين ، وزارتها إحداهن لاعتناق الإسلام.
وعن سبب ذلك، تقول هانا “المسلمون يعانون لكنهم لا يفوتون صلاة واحدة، إيمانهم قوي جداً، راضون بما كتبه الله ، وصابرون على الابتلاء ، يرون احبائهم يموتون ولكنهم صابرون يحمدون الله يطلبون الأجر والرحمة من الله ، راضون بما كتبه الله ! سكان ملهمون”.
يقول البروفيسور السويدي سيمون سورغينفري تعليقاُ عن انتشار دخول الإسلام بعد الحرب في مقال نشته
: أصبح من الشائع أكثر أن يجد الشباب سياقاً دينياً مختلفاً عبر الإنترنت
Негізгі бет السويدية هانا فيليبسون تعتنق الإسلام وتتحدث عن تزايد معدلات دخول السويديات
Пікірлер: 31