سورة الرعد هي السورة الثالثة عشرة في ترتيب المصحف، فقد سبقتها اثنتا عشرة سورة وهي: الفاتحة، والبقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، والأنفال، والتوبة، ويونس، وهود، ويوسف.[١] عدد آياتها ثلاث وأربعون آية في المصحف الكوفي، وأربع وأربعون آية في المدني، وخمس وأربعون في البصري، وسبع وأربعون في الشامي.[٢] وعدد كلماتها ثمانمائة وخمس وستون كلمة.[٣] هل هي سورة مكية أم مدنية تعدّدت آراء العلماء في ذلك على قولين:[٤] القول الأول: أنها مكية قال الحسن، وسعيد بن جبير، وعطاء، وقتادة، وروى أبو صالح عن ابن عباس أنها مكّيّة، إلّا آيتين منها، قوله -تعالى-: (وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِّن دَارِهِمْ حَتَّىٰ يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ) وقوله -تعالى-: (وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا)
الرئيسية / إسلام ، تأملات قرآنية / التعريف بسورة الرعد التعريف بسورة الرعد تمت الكتابة بواسطة: بيان سعده آخر تحديث: ٠٥:٥٥ ، ١٦ نوفمبر ٢٠٢٢ محتويات ١ التعريف بسورة الرعد ٢ هل هي سورة مكية أم مدنية ٣ سبب تسميتها بسورة الرعد ٤ مناسبتها لما قبلها من السور ٥ مقاصد السورة ٦ عرض إجمالي لسورة الرعد ٧ المراجع اقرأ أيضاً البيوع المحرمة في الشريعة الإسلامية درجات الحب في الإسلام التعريف بسورة الرعد هي السورة الثالثة عشرة في ترتيب المصحف، فقد سبقتها اثنتا عشرة سورة وهي: الفاتحة، والبقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، والأنفال، والتوبة، ويونس، وهود، ويوسف.[١] عدد آياتها ثلاث وأربعون آية في المصحف الكوفي، وأربع وأربعون آية في المدني، وخمس وأربعون في البصري، وسبع وأربعون في الشامي.[٢] وعدد كلماتها ثمانمائة وخمس وستون كلمة.[٣] فيديو قد يعجبك: هل هي سورة مكية أم مدنية تعدّدت آراء العلماء في ذلك على قولين:[٤] القول الأول: أنها مكية قال الحسن، وسعيد بن جبير، وعطاء، وقتادة، وروى أبو صالح عن ابن عباس أنها مكّيّة، إلّا آيتين منها، قوله تعالى-: (وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِّن دَارِهِمْ حَتَّىٰ يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ)،[٥] وقوله -تعالى-: (وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا).[٦] القول الثاني: أنها مدنية وقال به جابر بن زيد، وروى عطاء الخراسانيّ عن ابن عباس أنها مدنيّة إلّا آيتين نزلتا بمكّة، وهما قوله -تعالى-: (وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَل لِّلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا ۗ أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَن لَّوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا ۗوَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِّن دَارِهِمْ حَتّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ).[٧][٨] ورجّح العلماء أن سورة الرعد يظهر فيها الطابع المكي، سواء أكان ذلك في موضوعاتها أم في أسلوبها، أم في مقاصدها وتوجيهاتها، وأنّ نزولها كان في الفترة التي أعقبت موت أبي طالب والسيدة خديجة -رضي الله عنها-، وهي الفترة التي لقي فيها الرسول -صلى الله عليه وسلم ما لقي من أذى المشركين وعنتهم وطغيانهم.[٤] سبب تسميتها بسورة الرعد وسميت بهذا الاسم منذ العهد النبوي، ولم يعرف لها اسماً سوى هذا الاسم، وسبب تسميتها بسورة الرعد؛ لإضافتها إلى الرعد وذكر الرعد فيها من قوله عزّ وجلّ-: (وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ).[٩][١٠] مناسبتها لما قبلها من السور من مناسبات السورة لما قبلها ما يأتي:[١١] سورة الرعد فصلت ما كان مجملاً أنّ الله -تعالى أجمل في السورة السابقة وهي سورة يوسف؛ الآيات السماوية والأرضية في قوله: (وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْها وَهُمْ عَنْها مُعْرِضُونَ)،[١٢] ثم فصلها في سورة الرعد. كما أشار الله تعالى في سورة يوسف إلى أدلة التوحيد بقوله: (أَأَرْبابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْواحِدُ الْقَهَّارُ)،[١٣] ثم فصل الأدلة في سورة الرعد بإسهاب. ذكر الله تعالى في كلتا السورتين أخبار الأقوام السابقين مع رسلهم وكيف أنّ الرسل عانوا من أقوامهم، ثم عاقبهم الله أشد العقاب على ما فعلوه بالرسل، وأنّ النصر يكون للمسلمين، وكل ذلك كان تسلية لرسوله صلى الله عليه وسلّم-، وتثبيتاً لقلبه وقلوب المؤمنين معه. مقاصد السورة ومن مقاصد السورة ما يأتي:[١٤] إثبات صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما أوحي إليه من وحدانية الله -تعالى والبعث وغير ذلك. تفنيد أقوال المشركين في إنكارهم للبعث؛ وتهديدهم بما سيحل بهم كما حلَّ بالأقوام السابقين. إثبات أن الله تعالى هو الوحيد المستحق للعبادة دون آلهتهم، وأن الله تعالى عالم بكل شيء لا أصنامهم. إقامة الأدلة المتنوعة على كمال قدرة الله- تعالى-، وعظيم حكمته. التخويف من يوم الحساب، والتذكير بأن الدنيا ليست دار القرار. تثبيت فؤاد النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ وتسليته عمّا لحقه من أذى من المشركين.
#قران_كريم #قرآن #قران_كريم_مباشر #اكسبلور #راحة_نفسية #قران #سورة الرعد#مصر #متابعه #تيك_توك #
Негізгі бет سورة الرعد بصوت القارئ محمود ابراهيم كامل- Surah Al-Raad
Пікірлер: 1