كنا كنتحملو الحاضر حيت خايفين من المستقبل ، مكناش كانتحكمو فريوسنا وكانعيشو كل نهار خايفين لا تزيد تتازم الدعوة كتر، ديما ملي كاتوقعلنا شي موصيبة كانستناو تزيد تتكفس الدعوة كتر، كنا كانتمناو يبقا الحال كيما هو ، مكانش عندنا الامل فانو غاتتحسن المعيشة ديالنا، وديما كايكونو ليام اللي فاتو حسن من اللي جايين،
البوليزاريو كان مزال كايستهدف المواقع ديالنا فالجنوب، وقعات مواجهة عنيفة فراس الخنفرة، وملي تدخل الطيران المغربي طيحو طيارة ميراج ف 1، الوحدة ديال التدخل السريع جاها امر باش توصل فين طاحت الطيارة وتجيب البيلوط ديالها حي ولا ميت، وملي مشاو لديك الطيارة حاصروهم البوليزاريو دازت الوحدة ديال التدخل من واحد الطريق اخرى ماشي نفس الطريق اللي جاو منها، وقعات تما مواجهة وماتو بزاف ديال الجنود وتشدو شي وحدين، كان معاهم المرشح البطحاوي، والبوليزاريو ماعلنش على سميت الطيار اللي طاح فالطيارة، وملي داونا عند الصحافة مع المساجن الجداد، شفنا المرشح البطحاوي بوحدو مع الجنود، مكانش معاه الطيار الجديد،
عزلو البطحاوي يومين وجابوه لعندنا، سولنا بزاف ديال الاسئلة على الاسير الجديد، كيما كنا مولفين كانديرو مع أي واحد جابوه جديد، كنا باغيين نعرفو شنو وقع فديك المعركة واش كاين شي تقدم ف القوات المسلحة الملكية وكيدايرين صحابنا عائلاتنا اللي خليناهم مورانا ، وكان كولشي كايعطي النصائح ديالو للمسجون الجديد، كان النهار اللول ديالو بيناتنا كايختالف على النهارات الاخرى، حيت كايتأكد باللي ماشي غي هو اللي تضرب وسبوه ومسحو اللرض بكرامتو، كنا ديما كاندبرو اتاي والسكر باش ندير وشي جلسة نرفعو بها المعنويات للاسير الجديد
دازو شي يامات على النهار اللي جابو فيه البطحاوي وداونا عند الصحافة ، جا عندنا واحد الوفد ديال الصبنيول ومعاهم الضباط ديال الدزاير ومحمد عبدالعزيز الكاتب العام للبوليزاريو، بقا كايهدر لينا على المواجهات وقالينا باللي المغرب كايضعاف نهار على نهار، وملي وصل لاخر طيارة طاحت قالينا واحد الضابط جزائري باللي ديك الطيارة ديال النقيب دحو ، مات فيها فراس الخنفرة، دغيا عقلت داك الضابط الدزايري كان مع الفرقة اللي كانت كادير معايا الاستنطاق ف 1977 فالبليدة، حزنت بزاااف على الموت ديال النقيب دحو ، ولكن ملي كانفكر فحالتنا والصراع ديالنا باش نبقاو عايشين، غالبا النقيب دحو اللي كان رقيق ومهووس بالكرامة ديالو ماقدرش يتقبل الحياة عند الكلاب اللي كنا عندهم، وفضل يرحمو الله سبحانو وتعالى، كان طيار خور من الطيارين الواعرين كايفقدو الطيران المغربي
Негізгі бет Тәжірибелік нұсқаулар және стиль أسير في سجون الجزائر والبوليزاريو: (13)
Пікірлер: 28