تسببت قوة الرياح في#مكة_المكرمة في ليلة الثامن من ذي الحجة في الكشف
عن جسد الكعبة المشرفة وأحد أسرار البيت العتيق، في مشهد وصف بالمؤثر والمهيب.
وخلال عملية الإزاحة ظهرت آثار لباب مغلق في جهتها الغربية، يتكون من 18 حجراً بيّنت حدود الباب القديم للكعبة المشرفة، والمقابل للباب الرئيسي الحالي، بالقرب من الركن اليماني مرتفعاً بقدر الارتفاع للباب الرئيسي.
#باب_الكعبة #الحج
وجاء في سير بناء الكعبة، أن قريش أغلقت الباب أثناء إعادة بنائها، بعد السيل الكبير الذي حطم أجزاء منها، في القصة الشهيرة التي شارك فيها النبي صلى الله عليه وسلم وضع الحجر الأسود، ورفعت قريش الباب الرئيسي، وأغلقت الباب المقابل له الذي ظهر في الصور، بعد ارتفاع كسوتها بفعل الرياح.
وتعود القصة حينما بنى نبي الله إبراهيم- عليه السلام- الكعبة المشرّفة جعل لها بابين بابًا شرقيًّا وبابًا غربيًّا، كما جاء في صحيح البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لولا أنَّ قومَكِ حديثُ عهدٍ بجاهليةٍ، لأَمَرْتُ بالبيتِ فهُدِمَ، فأدخلتُ فيهِ ما أُخْرِجَ منهُ، وألزقتُهُ بالأرضِ، وجعلتُ لهُ بابيْنِ بابًا شرقيًّا وبابًا غربيًّا، فبلغتُ بهِ أساسَ إبراهيمَ".
ولما بنت قريشًا الكعبة قصرت عليهم النفقة فاستقصروا الكعبة عن بناء إبراهيم عليه السلام فتركوا من الحِجر ست أذرع وشبرًا وجعلوا لها بابًا واحدًا شرقيًا مرتفعًا عن الأرض، كما جاء في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: سألتُ رسولَ اللهِ ﷺ عن الجدر؟ أمنَ البيتِ هو؟ قال "نعم" قلتُ: فلم لم يُدخلوهُ في البيتِ؟ قال "إنَّ قومكَ قصرت بهم النفقةُ قلتُ: فما شأنُ بابِه مرتفعًا؟ قال: فعل ذلك قومك ليُدخلوا من شاؤوا ويَمنعوا من شاؤوا، ولولا أنَّ قومك حديثُ عهدهم في الجاهليةِ، فأخافُ أن تُنْكِرَ قلوبهم، لنظرتُ أن أُدْخِلَ الجَدْرَ في البيتِ، وأن ألزِقَ بابَه بالأرضِ".
وهذا الحديث الذي سمعه عبدالله بن الزبير- رضي الله عنهما- ورواه عن خالته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها هو ما دعا ابن الزبير رضي الله عنهما أن يبني الكعبة على أساس إبراهيم عليه السلام، وذلك بعد 82 سنة من بناء قريش للكعبة المشرفة بسبب ما لحق بها من أضرار واحتراقها في سنة 64هـ بسبب الأحداث التي شهدتها مكة وحصارها من قبل الجيش الأموي، فأعاد بناءها عبدالله بن الزبير رضي الله عنهما، وأدخل ما أُخرج منها من الحِجر وجعل لها بابًا آخر في ظهرها في الجهة الغربية، وجعل بابيها لاصقين بالأرض وزاد في طولها تسع أذرع، ولما قُتل ابن الزبير رضي الله عنهما كتب الحجّاج بن يوسف الثقفي إلى عبدالملك بن مروان: أن ابن الزبير قد زاد في بيت الله ما ليس منه وأحدث فيه بابًا آخر، فكتب يستأذنه في رد البيت إلى ما كان عليه في الجاهلية؛ فكتب إليه عبدالملك بن مروان: أن سدَّ بابها الغربي الذي فتحه ابن الزبير واهدم ما زاد فيها من الحِجر.
فهدم الحجّاج منها 6 أذرع وشبرًا مما يلي الحِجر وبناها على أساس قريش الذي كانت استقصرت عليه، وسدَّ الباب الذي في ظهرها وترك سائرها لم يحرك منها شيئًا، وبقيت الكعبة على هذا البناء وبقي أثر الباب الغربي حتي الوقت الحالي رغم التجديدات التي حدثت للكعبة والمسجد الحرام في عهد الدولة العثمانية والعهد السعودي الحالي .....
تابعنا على موقع التواصل الاجماعى ........ Subscribe Here
المجلة ... منصّـة إعلاميـة تثقيفيــة رقميــة شامــلة
فريق متكامل يسعي لإثراء المحتوي العربي وزيادة الرصيد المعرفي لدي المواطن العربي على اليوتيوب
#قناة_المجلة
#مجلة_العرب
#المجلة_الرياضية
صفحة قناة المجلة علي فيس بوك
/ almajlatv
تويتر
/ almajlatv
الموقع
www.almajlatv.com/
Негізгі бет Ойын-сауық تعرف على سر باب الكعبة المغلق الذي كشفته العاصفه وأخفى عن الناس لمدة عقود من الزمن
Пікірлер: 464