سورة الواقعه 🌴
رقمها في التنزيل 46
وفي ترتيب المصحف 56
* مقصد السورة؛
التخويف بيوم القيامة،
وتحقق وقوعه وأصناف
الناس فيه وبيان جزاء
كل منهم
-وصف لأهوال يوم القيام وما سيحدث في تلك الساعة؛ كارتجاف الجبال وتصبح دكًا مع الأرض، وإخراج الأرض لما في بطنها، وعدم قدرة الناس على دفعها أو التخلص منها، وعدم قدرته على الكذب فيما فعلت يداه في حياته
.
-ذكر مصير المؤمنين والكفار في يوم القيامة.
-وصف الجنة، وذكر ما فيها من نعيم للمؤمنين؛ كالأشجار والشراب والطعام والآرائك،
-وصف النار وعذابها والتعب وعدم الراحة الذي يلقاه الكافرون عقابًا لهم.
- انقسام الناس إلى ثلاثة أصناف هم؛ أصحاب اليمين وأصحاب الشمال والسابقون، وبينت جزاء كل صنف منهم، وذكر ما أعده الله لهم من جزاء عادل في يوم الحساب.
: المقربون هم خواص الخلق في جنات النعيم يتنعمون
: النَعمة هي التنعم
سئل احد العلماء لماذا بدء الله بااصحاب اليمين ثم اصحاب الشمال ثم السابقون
قيل : لما ذكر الله اهوال يوم القيامة قدم اصحاب اليمين لانهم سيزدادون رغبة في الثواب ويسعون للنجاة من هذه الاهوال وليرغبو بالخير
ثم ذكر اصحاب الشمال ليفزعو ويرهبو
الاخرين هم اصحاب امة سيدنا محمد
: والسابقون هم السابقون الى الايمان الذين سبقوا امة سيدنا محمد
ثلة من الاولين مقصود الامم السابقه وقليل من الاخرين المقصود امة سيدنا محمد
وقيل السابقون المقصود فيها اصحاب رسول الله ومن تبعه اولا
والاخرين المقصود بها نحن
وهذا قول.. 👆🏻
: حال هؤلاء على سرر مرصعه بالذهب
متكئين عليها متقابلين مسرورين مطمئنين مستقرين
: اصحاب الجنة يطوف عليهم ولدان مخلدون
خالدين في الجنة
بااكواب واباريق وكاس من معين وهو نبع الخمر.. وخمر الجنة ليس كخمر الدنيا تجري من العيون
فلا تسبب صداع او ذهاب للعقل
وقد حرم الخمر لما يسببه من صداع.. قيء.. ذهاب العقل..
🍬 سكرة قرآنية
ولاينزفون موجودة فقط مرتين في الواقعه وفي الصافات
بالواقعه ينزِفون
الصافات ينزَفون
الحور العين شديد بياض العين وشديد سوادها
وهن واسعات العين
النظر اليها يسر القلب ويروق الناظر
جزاء بما كانوا يعملون
الكلام الذي يسمعه أهل الجنة :
يقسم الى قسمين
اما كلام حلال وتثاب عليه كالذكر
النوع الثاني اللغو الذي لايضر ولا ينفع
الكلام الذي يسمعه اهل الجنة فقط السلام السلام
لا يسمعون كلام فيه لغو ولا تاثيم
: يعود الله للحديث عن اصحاب اليمين مااصحاب اليمين في سدر مخضود وهو نوع من الشجر الظليل
طلح منضود هو الموز المصفوف
ظلل ممدود وماء مسكوب وفاكهة كثيرة لامقطوعه ولا ممنوعه فليست محددة بموسم معين لتظهر كما في الدنيا
فمتى اشتهاها وجدها
: مجالسهم موضوعه في فرش مرفوعه بمكان عالي
النساء تكون بعد انشائهن سيدات جميلات بعمر الشباب
العروب الراضية المرضية المحببة لزوجها
: اصحاب اليمين ثلة من الامم السابقه وثلة من الاخرين من الامم اللاحقة
: واصحاب الشمال مااصحاب الشمال؟ استفهام للتعجب من حالهم
فهم في سموم وهي الرياح الحارة
محملة بالتراب
وهي فيح من فيح جهنم
والحميم هو الماء الحار
لابارد ولا كريم اذا هو هم وغم وشر وهذا حال الظل الذي يستظلون به
وسبب مآلهم هذا انهم كانوا مقبلين على الشهوات وكانو يتعدون حدود الله ويظلمون انفسهم وكانوا يصرون على الحنث العظيم ومصصمين على المعصية
كانوا ينكرون البعث يوم القيامة
- فاالاولين والاخرين لمجموعون الى ميقات يوم معلوم وهو يوم القيامة
-ثم انكم ايها الضالون عن طريق الحق والمنكرون البعث والله لاكلون من شجر الزقوم وهو اقبح الشجر وانتنه ريحا وابشعه منظر ثماره كانه رووس الشياطين ومن شدة جوعهم يااكلون منه رغم كراهته
واذا ارادوا ان يشربوا فيشربون ماء شديدة الحرارة
الهيم وهو الشرب بكثرة بكثرة دون ارتواء فيكون فيه موتهم وعذابهم
هذا نصيبهم يوم الدين اي يوم القيامة
هنا دليل عقلي على وجود الله 👈🏻،
ابتداء الخلق وكيف خلقه ومن ثم تحدث عن الموت
ومانحن بعاجزين ان نستبدلكم بخلق آخر وقادر على ان يحي ويميت
وتذكير بااصل الانسان فلولا تذكرون
تذكر النشاة الاولى بالواقعه والمشاة الاخرة في سورة النجم
ذكر الله طعام اهل الدنيا اانتم زرعتم هذه الثمار ام الله
لما تنزل المطر فتحيا الارض ويخرج النبات فلماذا تستنكرون اذا خروج الانسان من قبره ومن التراب بعد موته يوم القيامة
- لو نشاء لجعل الله هذا الزرع هشيم لا ينتفع به..
ثم تحدث عن الماء لونشاء جعلناه اجاجا
مع الزرع تحدث لجعلناها استخدم اللام لان الزرع يحتاج وقت ولانه يصبح بدون فائدة
ام بالماء جعلناه بدون لام لانه لا يحتاج لوقت ولاننا ممكن ان نحلي هذا الماء ونستفيد منه
- النبي كان يقول الحمد لله الذي سقانا عذبا فراتا برحمته ولم يجعله اجاجا
- المقوين المسافر الذي يحتاج النار للتدفئة ولتجهيز الطعام ولايخاف الحيوانات
ثم قال سبح بااسم ربك العظيم
سبحانه مااعظم شانه واكبر سلطانه ثم يقول الله لااقسم وهي اعلا مراتب القسم
وهنا بمعنى التأكيد
وهو قسم عظيم لو تعلمون وجواب القسم :انه لقرآن كريم من عند الله العظيم فيه بركات ورحمات فيه الخير في كتاب مكنون محفوظ عن الباطل لايغير ولا يبدل وقد تعهد الله بحفظه
لايمسه الا المطهرون ولها كثير من المعاني
لايمس المصحف الا طاهر
- لاتمس معاني القرآن الا من طهر قلبه فهو منزل من علو من الله جل جلاله
- المشهد الاخير في الحياة وهو الموت.. فلولا اذا بلغت الحلقوم
الميت يرى الملائكة لحظة الموت والدليل فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد
- مشهد الموت امامكم فااذا كنتم تكذبون ولا تصدقون فاارجعو هذه الروح الى الجسد ويكون حساب الانسان يوم القيامة فااذا كان من اهل الجنة فجزوه روح وريحان وجنة نعيم راحة سعادة
واما ان كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم وتصليه جحيم
ان هذا لهو حق اليقين وهو شيء ثابت لايمكن انكاره
فسبح بااسم ربك العظيم
Негізгі бет تفسير سور طوال المفصّل 7: سورة الواقعة
Пікірлер