كانت شارلوت سميث التي تبلغ من العمر سبعة وعشرين عاما، متزوجة من رجل يبلغ من العمر ثمانية وعشرين عاما يدعى ماركوس، وأنجبا معا طفلين صغيرين رائعين. فتاة تدعى لارا تبلغ من العمر خمس سنوات، و ولدا يدعى تشارلي يبلغ من العمر ثلاث سنوات.
كانت شارلوت ربة منزل، بينما عمل ماركوس كطبيب في المستشفى المحلي. ونظرا لطبيعة عمله، كان عليه في كثير من الأحيان أن يعمل لساعات طويلة، وكان يصل أحيانا إلى المنزل متأخرا.
لبعض الوقت، بدا أن كل شيء يسير على ما يرام، فكان يبدو على أن شارلوت و ماركوس يحبان بعضهما وسعيدين مع عائلتهما الصغيرة. ولكن مع مرور الوقت، بدأ ماركوس يلاحظ تغيرات غريبة في سلوك شارلوت. حيث أصبحت كلما تحدثت معه تكون إجاباتها قصيرة وفي صلب الموضوع، بالإضافة إلى أنه بدلا من قضاء الوقت في اللعب مع أطفالها، كانت شارلوت تقضي معظم يومها في إرسال الرسائل النصية على هاتفها. معتقدا أن السبب هو مقدار الوقت الذي يقضيه في المستشفى وأنها كانت تشعر بالإهمال، قرر ماركوس مفاجأة زوجته بلفتة رومانسية.
Негізгі бет تخلت عنه وعن أطفالهما. وبعد سنوات قليلة، ندمت على ذلك كثيرا
Пікірлер: 5