هذا التسجيل بتاريخ 27 (أيار) مارس عام 1979، الإجتماع يضم أعضاء من حزب البعث العربي الإشتراكي من أقطار عربية مختلفة، وكان المتحدوثون بخلاف الرئيس صدام حسين من الشام.
اجتماع للرئيس صدام حسين مع أعضاء حزب البعث العربي الإشتراكي من أقطار عربية مختلفة عام 1979 حول توابع وتداعيات اتفاقية كامب ديفيد بين مصر واسرائيل (الكيان الصهيوني).
كان هذا الإجتماع بعد انعقاد القمة العربية في بغداد 1978، فيما يخص هذة القمة:
كانت قمة بغداد لجامعة الدول العربية عام 1978 اجتماعا عقد بين القادة العرب في 2 (تشرين الثاني) نوفمبر في بغداد. وجاءت القمة في أعقاب توقيع مصر على معاهدة كامب ديفيد للسلام من جانب واحد مع إسرائيل. وقرر المؤتمر أن الإتفاقيات التي وقعتها الحكومة المصرية في كامب ديفيد أضرت بحقوق الشعب الفلسطيني. وتم حث الحكومة المصرية على عدم التصديق على الإتفاقيات وتأييدها للجامعة العربية. والأهم من ذلك أن الجامعة جمدت علاقاتها مع حكومة مصر. في 31 (أيار) مارس 1979، بعد خمسة أيام من التصديق على معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، اجتمع القادة العرب مرة أخرى في بغداد في غياب مصر وقرروا طردها من جامعة الدول العربية. ونتيجة لذلك، نقلت أمانة الجامعة من مقرها في القاهرة إلى تونس العاصمة. وانعكس هذا القرار ببطء في الثمانينات بعد أن صعد الرئيس حسني مبارك إلى السلطة. عادت مصر إلى جامعة الدول العربية في 23 (أيار) مايو 1989.
الرئيس صدام حسين يعتبر أن هذة الإتفاقية خيانة وأن الرئيس السادات - رئيس جمهورية مصر العربية- قد أعطي كل مصر لاسرائيل مقابل السلام.
شدد الرئيس صدام حسين علي معاقبة الأقطار العربية التي تدعم اتفاقية كامب ديفيد ومن ضمنها قطر السودان - الرئيس النميري.
أشار الرئيس صدام حسين إلي وجود تفاهم مبدئي واتجاهات لوضع أسس قيام وحدة عربية بين العراق وسوريا والأردن.
#الرئيس_صدام_حسين
#اتفاقية_كامب_ديفيد
ادعمنا بالإشتراك في القناة والإعجاب بالمحتوي.
/ @glory.history
Негізгі бет تسجيل صدام حسين (1979)-كامب ديفيد-جزء (2)
Пікірлер: 22