و فيما أظُنُّهُ لا يستجيبْ
كلمات: ماري تامر
ألحان: مارفي صموئيل
توزيع ومونتاج وآداء: فادي جمال
و فيما أظُنُّهُ لا يستجيبْ،
يُرَتِّبُ أمراً عجيباً .. رهيبْ
يَحِلُّ قيودي و يُطْفي اللهيبْ
بيَدِهِ، فيَصْنَعُ عهداً جديدْ ...
يَظَلُّ أميناً وديعاً قريبْ
فيُخْجِلُ قلبي بِحُبٍّه العجيبْ
و حينَ يَطُولُ الليلُ الرَّهيبْ
أراهُ يُضِيءُ أمامي الطريقْ
و يَفْتَح أمامي باباً جديدْ
(فكَيْفَ أظُنُّهُ لا يَسْتَجِيبْ ...)
+ يُزَلْزِلُ أسوارَ سِجْني العتيدْ
و يُعْطِي لنَفْسي سلاماً عجيبْ
و يَسْكُبُ زَيْتاً و ماءً و خَمْراً
يُضَمِّدُ جُرْحي إلى أنْ يَطِيبْ
رأيْتُهُ يَنْظُر مِن فَوْقِ الصَّليب
و يَرْقُب رُجوعي لهُ مِن بعيدْ
و دَمُهُ كَنَبْعٍ، شِفاءً و حُبَّاً ...
حياةً و بِرَّاً لِمَن يُريدْ
(فكَيْفَ أظُنُّهُ لا يَسْتَجِيبْ ...)
+ يُطَمْئنُ خَوْفي، يُنِيرُ السَّبيلْ
لهُ سُلْطانٌ علَى المُسْتَحيلْ
يُكَفْكِفُ دَمْعِي و يَرْفَعُ حِمْلِي
علَى كَتِفَيْهِ، بِطُولِ المَسِيرْ
نَظَرْتُ إليهِ بِعَيْنِ العَبيدْ
فمَالَ إليَّ كأبٍّ رَحِيمْ
يَهْرَعُ لِعَوْنِي، و يَعْرِفُ وَجَعِي
و يَدْعُوني إبْناً بينَ البَنِين
(فكَيْفَ أظُنُّهُ لا يَسْتَجِيبْ ...)
Негізгі бет Музыка وفيما أظنه لا يستجيب
Пікірлер: 19