دخل "النووي السلمي" التاريخ عبر خطاب للجنرال دوايت أيزنهاور عام 1953. تبهر القوة النووية الناس بسمعتها الحسنة كمصدر جديد للطاقة. لكن خطر الأسلحة النووية باق.
ابتداء من خمسينيات القرن الماضي، باتت الطاقة النووية تقنية المستقبل بالنسبة لكثير من العلماء والسياسيين. شركات الطاقة حول العالم تسعى إلى استغلال قدراتها لتوليد الكهرباء. لكن سرعان ما تبين أن ذلك مجرد ذريعة. ففي الواقع، تُستخدم العديد من محطات الطاقة النووية لإنتاج البلوتونيوم الذي يُعد أحد مكونات القنبلة الذرية.
إلى جانب خطر الانفجار، يتسبب البلوتونيوم أيضاً في تلويث البيئة. فمن محطة الطاقة النووية الأمريكية "ثري مايل آيلاند"، مثلاً، تتدفق ملايين الليترات من مياه الصرف الملوثة إلى البحر الإيرلندي. هذا بالإضافة إلى حوادث نووية عديدة تقع في محطات الطاقة، وبالتالي فإن الصورة "السلمية" للطاقة النووية تتلاشى بشكل مطرد. نشطاء البيئة يتحركون ويعززون قواهم، و "الحركة المناهضة للطاقة النووية" تتنامى في سبعينيات القرن الماضي، انطلاقاً من ألمانيا، على الصعيد الدولي أيضا.
ــــــ
دعوة للحوار لدى دي دبليو:
p.dw.com/p/OYIo
المزيد من الأفلام الوثائقية تجدونها على مواقعنا باللغة الانجليزية: www.dw.com/ar/tv/docfilm/s-3610
/ dwdocumentary
/ dw.stories
Негізгі бет وثائقي | تاريخ الطاقة النووية | وثائقية دي دبليو
Пікірлер: 142