دولة ارتريا الحبيبة لم تكن في يوم من الايام ضمن إثيوبيا ولكنها كانت جزء من الدولة العثمانية وعندما انهارت الدولة العثمانية أصبحت مستعمرة إيطاليا وبعد الحرب العالمية الثانية أصبحت مستعمرة بريطانيا العظمى وقبل خروج بريطانيا منها تم عمل إتحاد كنفودلي بين ارتريا واثيوبيا برعاية الأمم المتحدة على ان تمنح ارتريا استقلالها الكامل بعد عشرة سنوات من الاتحاد إلا ان الامبراطور هيلي سلاسي اللغي الاتحاد من طرف واحد وضم ارتريا بالقوة العسكرية وكان ذلك في ١٩٦١م بعدها انفجرت الثورة الارترية التي خاضت نضالاََ طويلاً يعتبر اطول نضال في القارة السمراء وبعد أكثر من ثلاثة عقود من الزمان انتزع الشعب الارتري الحرية والاستقلال من براثن عدو كان يفوقه في العدد والعدة والامكانيات ومدعوم مما كان يعرف انذاك بالمعسكر الغربي والعسكر الشرقي.
Пікірлер