أيـُّهـا الـــشاطـئُ قــد جـــئـــتُ بـآمـالـي إليك
أذكُـرُ الأمــسَ الــــذي كـان و أحبـابـي لـديـك
و أرى الـنور الـذي يُحـيـي الـمُـنـَى فـي جانبَيْك
مـا علَـيْـك اليـومَ لو أرْجَعْـتَ أمسـي ما عَـلَيـك
لـي حـبـيبٌ فيك يا شاطئُ سَــلـــْه أيـن عـــهدي
نَـسِــىَ الـودَّ فـــمــــن عــــلّـــَــمـه نـسـيــانَ وُدَّي
فـاتـنـي لـلـيـل و لِأَوهـــــــــامي والـحـيـرة وَحـْـدي
أشـتكي وجــدي فـلا ألقَى الذي يأسَى لـوجْــدي
ذكِّـريـهِ يـا رمـالَ الــشــــطِّ بالأمـس الـقـريـبِ
ذكِّـريهِ بـالـذي أمــســى علـى وَقْــد الـلـهـيـبِ
و اسـألـيـهِ أيـن آمـالـي و أحلامـي و كـوبـي
و نـصـيـبـي يــوم أن كان من الـدنـيا نـصـيـبـي
ذَكـريـهِ يـا ســـمــاءَ الــــنـورِ بـالـحلـمِ الـجـمـيلْ
و لـيـالـِي الــعُـمـر في ظـــلٍّ مـن الـعـيـش ظـلـيلْ
أشـرقـتْ فـيـها الأمـانـي فـتسـامـتْ عـن مـثـيلْ
حَـدِّثـيه عـــن صـبابـاتـي و لـيلـي الـطـويــلْ
كلمات : مصطفى عبد الرحمان 1933 ديوان ليالي الشاطئ
ألحان : عبد السلام عامر
تسجيل : استوديو
التاريخ : 1973
Негізгі бет عبد الهادي بلخياط - الأمس القريب
Пікірлер: 136