قصيدة من الديوان الشعري ليالي الشاطئ لمصطفى عبد الرحمن الذي صدر عام 1933
ألحان : عبد السلام عامر
التاريخ : 1968
أَيْنَ يَا شَطُّ لَيَالِيكَ ٱلنَّدِيَّاتُ ٱلْحِسَانُ
أَيْنَ غَابَتْ أَيْنَ وَارَاهَا عَنِ ٱلْعَيْنِ ٱلزَّمَانُ
فَرَغَتْ كَأْسِي وَجَفَّتْ مِنْ مُنَا ٱلنَّفْسِ ٱلدِّنَانُ
رَاحَ أَمْسِي وَتَوَلَّى مِنْ يَدِي
غَيْرُ ذِكْرَى تَبْعَثُ ٱلْمَاضِي ٱلدَّفِينْ
آهٍ، آهٍ مِنْهَا لِلْغَرِيبِ المُبْعَدِ
بَيْنَ نَارٍ وَ عَذَابٍ وَ حَنِينْ
لَا رِمَالُ ٱلشَّطِّ إِنْ رَاحَ يُنَادِيهَا تُجِيبُ
لَا وَ لَا يَحْنُو عَلَى مَدْمَعِهِ ٱلْهَامِي حَبِيبُ
شَفَّاهُ ٱلْوَجْدُ فَأَمْسَى مِنْ جَوَى ٱلْوَجْدِ يَذُوبُ
يَسْأَلُ ٱللَّيلَ عَنِ ٱلْفَجْرِ ٱلْبَعِيدِ
وَ يُمَنِّي ٱلنَّفْسَ بِٱللُّقْيَا غَدًا
فَإِذَا لَاحَ سَنَا صُبْحِ ٱلْجَديدِ
ذَهَبَتْ كُلُّ أَمَانِيهِ سُدًى
هَا هُنَا أَشْرَقَ لِلْأَيَّامِ فَجْرِي
وَ هُنَا غَنَّتِ ٱلْأَمْوَاجُ وَ ٱلشُّطْئَانُ وَ ٱلدُّنْيَا لَنَا
أَيْنْ، أَيْنَمَا كَانَ عَلَى ٱلشَّاطِئِ مِنْ أَفْرَاحِنَا
مَنْ مُعِيدِي لِلَيَالِيَّ ٱلْخَوَالِي
وَ عُهُودٍ خَلُدَتْ فِي خَاطِرِي
نَسْبِقُ ٱلْفَجْرَ إِلَى شَطِّ ٱلْجَمَالِ
وَ نَرَى ٱلْمَاضِي بِعَيْنِ ٱلْحَاضِرِ
Негізгі бет عبد الهادي بلخياط - أين يا شطُ لياليك - نادرة عود منفرد
Пікірлер: 33