قاسميّـون .. حكمنا الإسلامُ لا حكمَ أمية ..
قاسميّـون .. حسبنا الله على كل دعية ..
قاسميّـون .. قد أخذنا من أبي الفضل الهوية ..
قاسميّـون .. همّـنا الدين وليسَ الطائفية ..
شعبُنا المظلومُ في مرِّ السنين ِ .. خامسُ الأبناء ِ من أمِّ البنين ِ
لـِــلـْـفِدا كـُــنــّا .. لا ولا لِـنــّـا .. نحنُ أبناءُ عليٍّ والحسين ِ !
أي شـَـعبٍ بهِ الظلمُ دارا ! ..
ومنَ الجور ِ ماتَ اصطبارا ..
سجنوهُ فما ذل وما هانا ..
عذبوهُ فصارَ الجرحُ ريحانا ..
قتلوهُ ولكن زادَ إيمانا ..
حاربوهُ بحبِّ الأرض ِ عُدوانا ..
حرموهُ فكان الله حسبانا ..
خنقوهُ وقد يخرجُ بُركانا ..
كم صبرنا وضاقَ الوجودُ .. والمآسي عليهم شهودُ
ما على الدين ِ والذلِّ صبرٌ .. فإلى الصبر ِ فينا حدودُ
بلغ َ الظلمُ حدَّ الوباء ِ ..
باعتداء ٍ على العُـلماء ِ ..
اقتلونا فإنَّ الحكمَ اللهُ ..
ودعونا وعيسى نتولاهُ ..
اذبحونا وإياكم وإياهُ ..
نحنُ منهُ ومنـّا الله سواهُ ..
نحن سيفٌ حسينيٌّ بيمناه ..
فهو رمز ٌ إلى الدين ِ بتقواه ..
يا حكوماتُ فاصغي إلينا .. حاكمي مَن يعيثون فينا ؟!
فالتـّـعَـدّي على العُـلماء ِ .. هـوَ فـِـكـْـرٌ دَخــيـلٌ عليـْـنا
ثابتٌ مَوْقـِفي .. والسّما هدفي .. والهوا طائفي .. ما جرى في دمي ..
أوقفوا المعتدي .. أوقفوا المعتدي .. ليس لـلـبَـلـَـدِ .. فكرهُ ينتمي ! ..
إنـّهُ أجنبي .. عن طباع ِ النـّبي .. والترابِ الأبي .. خابَ من غاشم ِ ..
كلما نطلبُ حقـّاً حاربونا .. وبشكٍ في الـولاء ِ اتـّهمونا
وإذا عاثَ أبو جهل ٍ فساداً .. ورمانا فِــتـَـناً ما أنصفونا !
أينَ ميزانكم .. أين إنصافكم .. أين ميثاقكم ؟ .. أم مضى كالزبد ! ..
أيَعيثُ الدّعي .. في كراماتِنا ؟ .. وهوَ من خلفِكم .. يا حماة َ البلد ! ..
يتحدى الشعوب .. ويثيرُ العداء .. باسمكم حقدهُ .. حاربَ المُعتقد ! ..
هَـزُلـَـتْ يـا نـُسخة ً من ابن ِ لادن .. يا عَدوّاً هـَـمّهُ قـتــْـلُ المُواطن !
كـُن مع الظالم ِ في الظلم ِ جــِهاراً .. وعلى المظلوم ِ في كل المَواطن !
Негізгі бет عاصمة الصبر - الفقرة السياسية | الشيخ حسين الأكرف
Пікірлер: 15