#شريهان
#حكايات_خلف_الكواليس
شريهان أحمد عبد الفتاح الشلقاني.. وهي أخت غير شقيقة لعازف الأورج الشهير عمر خورشيد.. فتحت عينيها على العالم، لتتلقى صدمتها الأولى، فلم تكن شريهان على علم بأنها ابنة دكتور القانون أحمد عبد الفتاح الشلقاني، الذي تزوجته والدتها السيدة عواطف هاشم، زواجا عرفيا لتحمي ابنها عمر خورشيد من زواجها الأول من الالتحاق بالتجنيد، فهو مريض بـ "حمى البحر الأبيض المتوسط" ويستلزم علاج دائم، فاضطرت للزواج عرفيا ثم أنجبت شريهان ولم تبلغها بالحقيقة.
• في سن الــ11 عرفت شريهان والدها وفقدته في نفس اللحظة ودخلت في مشاكل حول الميراث وإثبات النسب مع عائلة والدها استمرت لسنوات في المحاكم، وسببت هذه القصة أزمة بين شريهان ووالدتها.. كان عمر خورشيد عازف الجيتار الشهير بمثابة الأب والأخ لشريهان، وورثت منه عشق الفن، وساعدها في دخول التمثيل منذ طفولتها، وتعرفت من خلاله على قامات فنية عظيمة مثل السيدة أم كلثوم التي رأت شريهان، وكانت تبلغ حوالي 8 سنوات، في زفاف خورشيد، فحملت كوكب الشرق شريهان ووضعتها على إحدى الطاولات وطلبت منها الرقص بدون موسيقى، وفي نهاية الرقصة أعجبت كوكب الشرق بموهبة شريهان وأهدتها شوكولاتة.. ومن هنا كانت بداية دخول شريهان الفن.. وصارت أشهر من قدم الفوازير في رمضان.
• جاء في الصحف صباح يوم 24 مايو 1989 تعرض الفنانة شريهان لحادث سير (وعمرها حوالي 33 سنة) بعد أن اصطدمت سيارتها بسيارة نقل محملة بالرمال.. وهذا جاء في المحضر رقم "13 أحوال شرطة سيدي جابر".. وتصف شريهان الحادث بنفسها: إنها كانت بصحبة سكرتيرها الخاص فى سيارة متجهة بها إلى القاهرة فى الرابعة صباحا.. حتى تكون فى القاهرة فى الموعد المناسب لبدء امتحانها فى الكلية والذى يبدأ عادة فى التاسعة صباحا. وقد اختارت هذا الموعد المبكر.. حتى يمكنها أن تصل إلى مسكنها فى القاهرة نحو السادسة مثلا.. فترتاح قليلا.. وتأخذ حماما.. ثم تراجع بعض المواد التى سوف تمتحن فيها فى الكلية.. ومن ثم تتوجه إلى لجنة الامتحانات فى الموعد المحدد.كانت السيارة تطوى الطريق الصحراوي.. فى هذه الساعة المبكرة من أول النهار (بعد الفجر بقليل). وعند الكيلو ٢٠.. فوجئت شيريهان بسيارة نقل تجر وراءها مقطورة فى مواجهتها تماما.. ولأنها كانت تقود سيارتها بسرعة كبيرة.. فقد فشلت فى تفاديها.. فانحرفت إلى اليمين.. فى حركة مفاجئة.. مما أربكها.. وهز عجلة القيادة فى يدها محاولة دون وعى منها.. أن تدوس فرامل. وكان هذا كفيلا بانحراف السيارة أكثر.. لولا لطف الله.. لحدث ما لم تحمد عقباه.. ولكن السيارة لحسن الحظ.. اصطدمت بجبل من الرمال المعدة لرصف بعض الطريق. مما خفف من الصدمة.. وإن كانت إصابتها حتى هذه اللحظة كما تقول شيريهان.. لم تكن ظاهرة.. وإنما هى من هول المفاجأة والصدمة معا.. لم تكن تدري بما حدث.. وأسرع سكرتيرها الخاص الذى كان يركب إلى جورها.. ليخرجها من السيارة.. وسبقته هى إلى الخلاص منها.. ولكنها كانت فى حالة من الإعياء الشديد.. فسقطت فوق أكوام من الحجارة.. انهار بعضها على جسدها.. فأصابتها فوق ما أصابها.. بجروح وكسور.. ومما اضطر سكرتيرها الخاص إلى الاستعانة بأفراد أسرتها ولكنه لم يفلح.. فخطر له أن يصل بأحد الأصدقاء.. ولاح له (بالصدفة) اسم حسام الدين أبوالفتوح.. الذى كان موجودا بالإسكندرية.. فحضر على الفور.. وحدث ما حدث لشيريهان.
• الغريب أن الموقع المحدد للحادث لم يكن به أي أثر للحادث فلا توجد علامات لاحتكاك السيارتين بالأسفلت ولا ذرة رمل واحدة على الطريق ولا حجارة!
• تسبب الحادث في إصابات بالغة لشريهان وكسور في العمود الفقري، وسافرت شريهان إلى فرنسا لإجراء أكثر من 30 عملية بجانب تركيب 40 مسمارا في عمودها الفقري، وإلزامها بارتداء قميص من «الجبس»، لدرجة أنها شبهت نفسها في إحدى الحوارات الصحفية بلعب الأطفال التي لا تعيش بدون بطارية، وبطاريتها هي ذلك القميص. كما أنها صرحت أن لا توجد عظمة واحدة في ظهرها إلا وتهشمت.. كما تكسرت عظام الحوض وانقطع عصب رجلها اليمين والعظام دخلت في النخاع الشوكي.
• سافرت باريس للعلاج وكان الأمل في الشفاء ضعيفا.. وكان الدكتور سمير الملا وهو دكتور مصري مشرفا على العملية مع دكتور ألماني واستغرقت العملية حوالي 10 ساعات ثم دخلت الإنعاش يومين وجلست بالحزام 6 شهور.. وكانت منزعجة جدا وأكثر ما يزعجها ليس ألم العملية بل ألم الأقلام التي كانت تكتب عنها بسوء. وبعد شفائها تعرضت للكسر في ظهرها مرة أخرى لأن هناك مسمارين اتكسرا في ظهرها وعادت إلى باريس للعلاج مرة أخرى ولم تستسلم وعادت لجمهورها مرة أخرى، وقدمت عام 1991 المسرحية الشهيرة ««شارع محمد علي» مع النجم فريد شوقي، وقدمت في 1995 فوازير «حاجات ومحتاجات».
• ومن الأقاويل والحكايات التي قيلت بشأن الحادث أن مرتكبي الحادث أفراد من جهة سيادية بتعليمات من الرئاسة المصرية لإبعاد شريهان عن علاء مبارك بعد أن أحبها وتعلق بها وأراد الزواج منها على غير إرادة والديه. حيث لا يكاد يذكر اسم الفنانة الكبيرة شريهان إلا ويذكر معها اسم علاء مبارك، وتردد هذا الاحتمال مجددا مع نزول شريهان ميدان التحرير في ثورة 25 يناير 2011؛ لتعطي انطباعا أن القدر انتقم لها من أسرة الرئيس مبارك؛ فكانت من أكثر الفنانين حماسا خلال ثورة 25 يناير. يقال إنها رفضت الزواج من علاء مبارك حينما تقدم إليها ما دعاه إلى تأديبها بهذا الحادث.. وفي رواية أخرى أنها قبلت الزواج منه لكن أسرة مبارك رفضت ذلك وحاولوا التخلص منها.. وأن سوزان مبارك هي التي دبرت الحادث بعدما هدد ابنها علاء بالانتحار.
Негізгі бет Ойын-сауық من أمر بالقضاء عليها .. لحظات صعبة وحرجة في حياة نجمة الفوازير شريهان
Пікірлер: 87