"إن يوسف، لما شاهد الشمس" أو "أعطني هذا الغريب"
Τον ήλιον κρύψαντα
δος μοι τούτον τον ξένον
سحر السبت العظيم المقدس من خدمة أسبوع الالام
تلحين المرنم الأول متري المر
أداء جوقة جبل لبنان الأرثوذكسية وجوقة القديس استفانس المنشئ البطريركية (للروم الملكيين الكاثوليك) في ريسيتال 20 آذار 2018 في كنيسة القديس يوسف التابعة للرهبنة اليسوعية في بيروت
إن يوسف، لما شاهد الشمس قد أخفت أشعتها وحجابَ الهيكل أنشق لموت
المخلص، دنا من بيلاطس وتضرع إليه قائلاً:
أعطني هذا الغريب ، الذي منذ طفوليته تغرب كغريب.
أعطني هذا الغريب ،الذي أبناء جنسه حكموا عليه بالموت بغضاً كغريب.
أعطني هذا الغريب ،الذي انذهل حين اشاهده ضيفاً على الموت.
أعطني هذا الغريب ،الذي عرف أن يضيف الفقراء والغرباء.
أعطني هذا الغريب ،الذي غربه اليهود من العالم حسداً.
أعطني هذا الغريب ، لكي في لحد أواريه، إذ بما أنه غريب ليس اين يسند رأسه.
أعطني هذا الغريب ،الذي لما رأته أمه ميتاً صرخت : يا ابني وإلهي ، وإن كانت جوانحي تتجرح ، وكبدي تتقطع عندما أراك ميتاً ، فأني واثقة بقيامتك فأعظمك.
بهذه الأقوال توسل يوسف إلى بيلاطس، فأخذ جسد المخلص، وبخوف لفه بالسباني
والحنوط ودفنكَ في قبر يا مانح الكلِّ الحياة الأبدية.
Негізгі бет Музыка أعطني هذا الغريب Τον ήλιον κρύψαντα
Пікірлер: 10