لا اريد كلمات انجليزيه في القصه
في قرية صغيرةٍ هادئةٍ، كانت تعيش فتاةٌ جميلةٌ تُدعى ماريا. كانت ماريا تشتهر بجمالها الأخاذ وابتسامتها المشرقة، ولكن ما كان يميزها حقًا هو حبها العميق للزهور. منذ صغرها، كانت ماريا تقضي ساعاتٍ طويلةً في حديقةِ منزلها الصغيرة، تعتني بالزهورِ وتتحدثُ إليها كما لو كانت أصدقاءها. كانت تعرفُ كل زهرةٍ باسمها، وتُدركُ تمامًا كيف تجعلها تتفتحُ بألوانٍ زاهيةٍ وعبيرٍ فواح.
ذات يوم، قررت ماريا أن تشارك جمال الزهور مع العالم، فافتتحت متجرًا صغيرًا في وسط القرية، أسمته "زهور ماريا". كان متجر ماريا مختلفًا عن أي متجر زهور آخر. كانت الزهور فيه تُباعُ مع قصصٍ صغيرةٍ عن كل زهرةٍ، وكيف اعتنت بها ماريا بنفسها. كان الناسُ من جميعِ أنحاء القريةِ يأتونَ إلى متجرها، ليس فقط لشراء الزهور، ولكن للاستمتاعِ بالقصصِ والحكاياتِ التي تُضفي لمسةً خاصةً على كل زهرة.
ذات يوم، وصل إلى القريةِ رجلٌ غريبٌ يُدعى إدوارد. كان إدوارد رجل أعمالٍ ثريًا، ولكنه كان يشعرُ دائمًا بالفراغِ والوحدة. عندما سمع عن متجر ماريا، قرر زيارته بدافع الفضول. ما أن دخل إدوارد إلى المتجر، حتى أُخذَ بجمال الزهور وتنوعها، ولكن أكثر ما جذب انتباهه كانت ماريا herself. كانت تتحدثُ عن الزهورِ بحماسٍ وشغفٍ، مما جعل إدوارد يشعرُ بسعادةٍ لم يختبرها من قبل.
انجذب إدوارد إلى ماريا ليس فقط لجمالها، ولكن لروحها المرحةِ وقلبها الطيب. بدأ يزور متجر الزهور يوميًا، ويقضي ساعاتٍ في الحديث مع ماريا والاستماع إلى قصصها عن الزهور. مع الوقت، تحول الإعجاب إلى حبٍ عميقٍ بين ماريا وإدوارد. كانا يتبادلان الأحاديثِ عن الحياةِ والزهورِ والحب، وكان كل لقاءٍ يقربهما أكثرَ من بعضهما.
ذات يوم، قرر إدوارد أن يطلب يد ماريا للزواج. أراد أن تكون اللحظةُ مثاليةً، لذا خططَ لكل شيءٍ بعناية. في ليلةٍ قمراء، اصطحب إدوارد ماريا إلى حديقةِ منزلها، حيثُ كان قد أعدَّ مفاجأةً لها. وسط الحديقة، كانت هناك زهرةٌ نادرةٌ وجميلةٌ لم ترها ماريا من قبل. كانت زهرةً نادرةً من فصيلة الأوركيد، ذات بتلاتٍ ناعمةٍ وألوانٍ زاهيةٍ. عندما سألها إدوارد عن اسمها، ابتسمت ماريا وقالت: "هذه زهرة الحب الأبدي".
في تلك اللحظة، أخرج إدوارد خاتمًا من جيبه، وطلب من ماريا أن تكون زوجته. وسط الزهور وتحت ضوء القمر، وافقت ماريا بفرحٍ وسعادة. كان حفل الزفافِ بسيطًا ولكنه مليئًا بالجمالِ والزهورِ التي أعدتها ماريا بنفسها. اختارت ماريا فستانًا أبيضَ بسيطًا، وزينت شعرها بزهورٍ صغيرةٍ من حديقتها. كان إدوارد يرتدي بدلةً أنيقةً، وعيناهُ تلمعانُ بالحبِ والسعادة.
بعد الزواج، قرر إدوارد وماريا تحويل متجر الزهور إلى مركزٍ كبيرٍ للزهورِ والفنون. أصبح المركزُ وجهةً للناسِ من جميعِ أنحاء البلاد، الذين يأتون للاستمتاعِ بالجمالِ والفنِ الذي تقدمه ماريا وإدوارد. كان المركزُ يضمُّ معارضَ فنيةً وورشَ عملٍ لتعليمِ فنِّ تنسيقِ الزهورِ، بالإضافةِ إلى متجرِ الزهورِ الأصلي.
وهكذا، عاشت ماريا وإدوارد في سعادةٍ وهناء، محاطين بالزهورِ والجمالِ الذي كان مصدرَ إلهامٍ لهما. كانت قصةُ حبهما قصةً ملهمةً للجميع، تُذكرُ دومًا بأن الجمالَ الحقيقيَ يأتي من القلبِ النقيِ والروحِ الجميلة.
#حكم #history #خواطر #قصص #اقتباسات #اقوال #حكايات #story #حكايات_وقصص
Негізгі бет قصه فتاة الزهور
Пікірлер